رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقولهم عاوزين نصلى يقولوا انتوا مش عاوزين تشتغلوا انتوا كسالى نقولهم الرب قال اتركونا نعبده يقولوا من هو ربكم؟! لا نعرفه !! وعلشان يشغلونا عن ربنا فيزودوا علينا اشغالنا واثقالنا والمعيشه تبقي صعبه علينا . ويقفلوا قدامنا كل ابواب للعباده ويقولوا انتوا كسالى . ويسخرونا على اثقال اكبر من طاقتنا ولما ربنا يبعت حد يكلمنا عنه نرفض نسمع بسبب اننا اصبنا بصغر نفس حتى نتمنى الموت من الذل والمهانه . وهذا ما يحاول العدو ان يفعله معنا ان يصلنا الى صغر النفس . فهذا ليس جديدا علينا فى القديم فى سفر الخروج طلب موسي من فرعون ان يطلق شعب بنى اسرائيل ليعبدوا الرب فرفض وعندما قال له هكذا يقول الرب إله إسرائيل: أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية فقال فرعون: من هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل؟ لا أعرف الرب، وإسرائيل لا أطلقه .. اذهبا إلى أثقالكما . وأمر فرعون مدبريه وقال لهم لا تعودوا تعطون الشعب تبنا لصنع اللبن كأمس وأول من أمس. ليذهبوا هم ويجمعوا تبنا لأنفسهم . فإنهم متكاسلون، لذلك يصرخون قائلين: نذهب ونذبح لإلهنا فتفرق الشعب في كل أرض مصر ليجمعوا قشا عوضا عن التبن وعندما اراد موسي ان يكلمهم رفضوا ان يسمعوه لانهم اصيبوا بصغر النفس وتمنوا الموت . وصغر النفس من الخطايا التى يطلب الكاهن عنها حِل للمعترف لانها نوع من فقدان الرجاء و نوع من حياة اليأس و اﻻستسلام للضعف . وهى دى خطه ابليس معنا ان يثقلنا بكل احمال واثقال ومشغوليات العالم ويبعدنا عن روح الصلاة والعباده حتى نصاب بصغر النفس ونرفض سماع كلمه الله حتى نتمنى موتا لحياتنا فلا تصدق كل ماتراه بالعين ولكن صدق مالم تراه بعينك المجرده فرعون قال اذهبا إلى أثقالكما(خر5: 4) وربنا قال تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم (مت 11: 28) فان سمعت للعالم وحملت اثقاله فقط تصغر نفسك وتتمنى موتك لا حياتك وان حملتها وسمعت لالهك واتيت بها فأنت تشفى وتريد الحياة لا الموت فأحذروا من صغر النفس ولا تستهينوا بها فتلك خطيه يقدم عنها اعتراف . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مزمور50: 21، 22) افهموا هذا يا أيها الناسون الله |
لا تتعجلوا الحكم علي ما تشاهدون |
افهموا بقى ... |
افهموا المراة |
لا تتعجلوا نمّونا... ولا تتجاهلوه! |