رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيتامين سي يقي الجهاز التنفسي من الآثار السلبية للملوثات قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري طب الأطفال الدكتور مجدي بدران إن فيتامين (سي) له القدرة على حماية خلايا الجهاز التنفسي من التهتك والتدمير ووقايته من الآثار السلبية لملوثات الهواء مثل الأتربة وعوادم السيارات، حيث يحمي الجهاز التنفسي من حساسية الأتربة خلال موجات عدم استقرار الأحوال الجوية المحملة بالأتربة وملوثات الهواء التي تفاقم من معدلات حدوث الأزمات الربوية والاحتجاز بالمستشفيات. وأشار بدران - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - إلى أن هذه الأزمات تتضاعف مع انخفاض مستويات فيتامين (سي) في جسم الإنسان، وذلك لقدرة هذا الفيتامين على حماية الرئتين من الأتربة والهواء الملوث باعتباره من أهم مضادات الأكسدة على كوكب الأرض، وعاملا مساعدا في نمو الأنسجة وإصلاحها، وذا قدرة على خفض الشوارد الحرة في المجاري الهوائية. وأضاف أن هناك نصائح ثلاث يمكن من خلالها النجاة من رياح الخماسين المحملة ببلايين الأطنان من الأتربة التي تجوب العالم سنويا، وهي تغطية الأنف وغسل الوجه، والإقلاع عن التدخين والوقاية من التدخين السلبي. ولفت بدران إلى أن رياح الخماسين المتكررة خلال الفترة بين شهري فبراير ويونيو من كل عام تكون مثيرة للأتربة والرمال ومؤثرة سلبا على مستوى الرؤية ومسببة لمشاكل في الأنف والحلق والعين خاصة لدى ذوي الاستعداد الوراثي للحساسيات، مبينًا أنه يترتب على ذلك سيلان الأنف وانسداداها وبحة الصوت والسعال وضيق النفس، وهو ما يعاني منه العديد من المصريين في تلك الفترة التي يشهد فيها المناخ تغيرات شديدة ومفاجئة. وألمح إلى أن الرياح لا تكون محملة بالرمال والأتربة فحسب، بل إنها أيضًا تكون محملة بالعديد من الميكروبات بالملايين في الجرام الواحد من الأتربة، بالإضافة إلى سموم البكتريا التي تنطلق عندما تتفكك هذه البكتريا في الهواء وتصبح محموله جوًا، فتغزو جسم الإنسان عبر جهازه التنفسي مسببة له التهابات الشعب الهوائية. ونوَّه بدران بأن هناك مجموعة من الأعراض تحدث مع حساسية الفطريات التي يسببها 80 نوعًا من الفطريات، ومن هذه الأعراض احتقان الجيوب الأنفية والإحساس بالتعب الدائم والتسمم العصبي والتهاب الجهاز العصبي، بالإضافة إلى بعض الأعراض النفسية مثل النسيان والقلق والاكتئاب وقلة التركيز. وتابع أن أضرار الهواء الملوث تتمثل في الإصابة بالالتهابات التنفسية وحساسية الصدر والأنف والجلد وقصور في الدورة الدموية، موضحًا أن الوقاية تكون بتجنب الخروج من المنزل خاصة لمرضى الربو والحساسية الأنف والعين، واستخدام أقنعة ضد الأتربة وغسل العينين والوجه والرأس وتنظيف الأنف باستمرار والحرص على المضمضة وتغيير الملابس فور العودة للمنزل وعدم السماح للأطفال بوضع حقائب المدرسة على الفراش وتغيير جميع الأغطية قبل النوم والاستحمام ونشر الملابس في الداخل إلى أن تنحسر موجات التراب. وشدد بدران على ضرورة تجنب فرك العين والأنف والتخلص من الأتربة في المنازل وأماكن العمل وشرب السوائل بوفرة ورفع القمامة من الشوارع أولًا بأول والنوم الجيد وممارسة الحركة المنتظمة، مؤكدًا حتمية التخلي عن التدخين، حيث يشل الأهداب التنفسية ويعمل على تخديرها بعد ثوان قليلة من استنشاق أدخنة التبغ، ويظل هذا التأثير لعدة ساعات مما يقلل من حركتها وقدرتها على تنقية المجاري الهوائية من الأتربة والميكروبات، علاوة على ما يترتب على التدخين من قصر طول الأهداب التنفسية وضعف قوتها وقلة عددها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|