28 - 04 - 2018, 12:08 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
"وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ." (1يوحنا 4: 16)
هذا الصباح، أشرقت الشمس وملأت الأرض من نورها. تفتّحت الأزهار لتحتضن دفئها، ورحّبت العصافير بالفجر بزقزقتها. تحرّكت كلّ الخليقة عند صوت الله الذي قال: "ليكن نور!..." كلمات قليلة خرجت من فم الذي هو الكلّ والقادر أن يفعل أي شيء.
واليوم، ما يزال الله يرغب أن يدخل النور في كلّ نواحي حياتك وفي كلّ أجزاء قلبك. قُمْ بقوّة وإيمان! حاول أن تحتضن هذه الحقيقة الأبدية التي لا تتغيّر. محبّته لا تتغيّر. لن تكتفي من قراءة أو سماع هذه العبارة: الله يحبّك!
* يجمع دموعك حين يبكي قلبك بسبب الحزن.
* يفرح حين تنجح وحين تتقدّم وتنمو.
* يحرسك في كلّ لحظة.
* هو يؤمن بك حتى حين تشكّ بمقدراتك.
لماذا يفعل كلّ هذه الأمور؟ لأنّه يحبّك.
الله يحبّك، وقصّة الحبّ هذه لا يمكن مقارنتها إلا مع ضخامة الأبدية.
اشكر الله معي: "يا رب، أعلم أنّك تحبّني محبّة أبديّة. تحبّني بشدّة. أشكرك يا رب. باسم يسوع أصلّي. ’آمين."
|