رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبراج الحظ في الكتاب المقدس يقول الكتاب المقدس أن النجوم، وكذلك الشمس والقمر أيضاً أعطيت من أجل "علامات" و "أزمنة" (تكوين 1: 14)؛ أي أنها جعلت لتحدد لنا الأوقات. وهي أيضاً "علامات" بمعنى "مؤشرات" ملاحية، وقد إستخدم البشر النجوم على مدى التاريخ لتحديد مساراتهم حول الكرة الأرضية. لقد إستخدم الله النجوم كمثال لتوضيح وعده بأن يعطي إبراهيم نسلاً لا يحصى (تكوين 15: 5). ولهذا، فإنه في كل مرة رفع إبراهيم عينيه إلى السماء، وجد تذكاراً لأمانة الله وصلاحه. كما أن الدينونة الأخيرة للأرض سوف يصاحبها ظواهر فلكية تتعلق بالنجوم (إشعياء 13: 9-10؛ يوئيل 3: 15؛ متى 26: 29). إن علم التنجيم هو "تفسير" التأثير المفترض للنجوم (والكواكب) على مصير البشر. وهذا معتقد خاطيء. لقد أخجل نبي الله دانيال منجمي ملك بابل (دانيال 1: 20) ولم يتمكنوا من تفسير حلم الملك (دانيال 2: 27). ويذكر الله المنجمين ضمن من سوف تحرقهم نار غضب الله (إشعياء 47: 13-14). إن إستخدام علم التنجيم كشكل من أشكال العرافة هو أمر ينهى عنه الكتاب المقدس بصورة واضحة (تثنية 18: 10-14). لقد منع الله شعب إسرائيل من عبادة أو خدمة "أجناد السماء" (تثنية 4: 19). ولكن قد سقط شعب إسرائيل عدة مرات عبر التاريخ في تلك الخطية ذاتها (أحد الأمثلة: ملوك الثاني 17: 16). وفي كل مرة عبدوا فيها النجوم جلبت عليهم دينونة الله. يجب أن توقظ فينا النجوم العجب بقوة وحكمة وأبدية الله. ويجب أن نستخدم النجوم لحساب الزمن وتحديد الأماكن ولتذكيرنا بأمانة الله وطبيعته الحافظة للعهد. مدركين في نفس الوقت أن الله هو خالق السماء. فحكمتنا تأتي من الله وليس من النجوم (يعقوب 1: 5). وكلمة الله، الكتاب المقدس، هي مرشدنا في الحياة (مزمور 119: 105) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|