سبب لا يخطر في البال وراء عدم إصابة البعض بالأمراض
صحيح أن ما من أحد محصّن ضد المرض، فكل منا معرض للإصابة ببعض الأمراض في أي وقت وبخاصة نزلات البرد والزكام. وبعيدًا من الأسباب المؤدية الى نزلات البرد وبصرف النظر عن حدتها التي تتفاوت من شخص الى آخر، نلاحظ ان بعض الناس يصابون بالأمراض في فترة زمنية قصيرة وتواليًا في الوقت الذي نرى فيه البعض قلما يمرضون او لا يمرضون حتى! فما السبب في ذلك؟ طبعًا لـ الوقاية من نزلات البرد والأمراض بشكل عام والمناعة دور كبير في ذلك، لكن السبب نفسي بحت وهذا ما اكدته الدراسات! أشار خبراء من جامعة كارنيجي ميلون في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية الى انّ الضغوط النفسية التي يعانيها الفرد منذ صغره عامل مساهم في الإصابة بالمرض. وفي التفاصيل، وبحسب الدراسات نفسها، تبيّن ان الشخص الذي لا يعيش في كنف أسرة تحتضنه أكثر عرضة للأمراض من غيره الذين لا يشعرون بالوحدة. تشير الدراسات الى أن الضغوط النفسية التي يعانيها الفرد ترتبط بشكل مباشر في إصابته بالأمراض وفي الوقت الذي يتفق فيه العلماء على أنّ العوامل الوراثية والبيئية المحيطة بالفرد تلعب دورًا في الإصابة بالأمراض والفيروسات، يقرّ هؤلاء ان العوامل النفسية ترتبط بشكل مباشر بذلك، فالضعوطات النفسية والتوتر يؤديان الى إضعاف مناعة الفرد وبالتالي الى اصابته بصفة مستمرة بالأمراض. وانطلاقًا من هنا وان كنت تحاولين الوقاية باستمرار من الأمراض بشتى الطرق وتفشلين فكّري بكيفية التخلص من التوتر والضغوطات النفسية قبل كل شيء!