رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اصرخوا إلى لكى أسمعكم وأبارككم. لدى معين لا ينضب يكفى لسد احتياجاتكم واحتياجات الآخرين أيضا. اطلبوا حقائقى الفائقة فتوجد لكم. قد تأتى عليكم أوقات تجلسون فيه فى صمت _ حيث يبدو وكأنكم متروكون أو قد تخلى عنكم _ حينذاك أنا أطل عليكم، وأطالبكم أن تتذكروا أنى تحدثت معكم كما تحدثت مع تلاميذى عمواس. ولكن جاء الوقت _بعد صعودى_ عندما كان تلاميذى فى العلية، وكان عليهم أن يعزوا بعضهم بعضا قائلين: <<ألم يكن يتكلم معنا فى الطريق؟>> عندما لا تنصتون لأى صوت، فسوف يغمركم الشعور بحضرتى، فامكثوا إذاً فى هذة الحضرة. <<أنا هو نور العالم>>. ولكنى أحيانا _ لشفقتى عليكم _ قد أحجب عنكم هذا النور الساطع لئلا ينبهر عقلكم به، وتفقدون الطريق، وتتعطلون عن ممارسة أعمالكم اليومية. فليس فى استطاعة النفوس _ قبل وصولها إلى السماء _ أن تجلس وترتشف غبطة _فى دهشة وذهول_ استعلان الله لخاصته. فأنتم الآن غرباء فى هذة الحياة ولا تحتاجون إلا إلى توجيهات يومية لمواصلة مسيرتكم، كما تحتاجون إلى تشجيع وقوة وارشاد لكل يوم بيومه. لتكن آذانكم صاغية بانتباه وفرح إلى صوتى، ولا تهملوه قط. فإنى لست أسر بتزاحم المطالين، أما إذا حاول البشر اتباع أسلوب العالم فى الثرثرة وكثرة الكلام، فإنى أنسحب عنهم وأتركهم. الحياة(الرغدة الخالية من الألم) آذتكم وأضرت بكم، وأما الحياة المروعة بالآلام، فهى من التأديب لأنه هو العلامة المميزة للتلمذة. يا أبنائى، ثقوا فى دائماً، ولا تعصونى أبداً. إن ثقتكم فى اليوم تزيل عنى الآلام التى عانيتها على الأرض من جراء رفض حبى والتى ما زلت أعانى منها عبر الأجيال. لقد مت من أجلكم يا أبنائى، فهل أنتم مستعدون لأن تموتوا من أجلى؟؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آلام الحب المرفوض |
آلام الحب المرفوض |
الله يدعو " تقدمة الحب " |
الله يدعو " الحب وحده يبقى " |
الله يدعو " الحب والفرح " |