منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 04 - 2018, 07:32 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574

مافعله يسوع كان عظيما


المسيح هو الذي مات، وبالحري قام أيضًا!

يمكنك أن تُدرك ما فعله المسيح من أجلك! موته وقيامته يُظهران محبّته لكلّ واحد منا، مهما كانت حالتنا...

* هل أنت مرفوض؟ هو اختبر الرفض.
* هل خانك أحدهم؟ هو اختبر الخيانة.
* هل أنت مُهمل؟ هو اختبر الاهمال.
* هل يُساء مُعاملتك؟ هو اختبر ذلك ايضًا.
* هل شعرت بالإهانة؟ هو اختبر الإهانة.
* هل شعرت بالأذيّة؟ هو اختبر الأذيّة.
* هل شعرت بالوحدة؟ هو اختبر الوحدة.

يا صديقي، هل تتألّم بسبب الرفض؟ هل تشعر بأنك مُحتقر ويُساء فهمك؟ كما تنبّأ اشعياء في الإصحاح 53 في سفره فيما يختصّ يسوع المسيح:
"...نبت قدّامه كفرخ، وكعرق من أرض يابسة. لا صورة له ولا جمال فننظر اليه، ولا منظر فنشتهيه. مُحتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمُستّر عنه وجوهنا. مُحتقر فلم نعتدّ به. لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحمّلها، ونحن حسبناه مُصابا مضروبا من الله ومذلولًا." (اشعياء 53: 2-4)

على الرغم من معجزاته، رُفض يسوع واحتُقر وأسيء فهمه. في طريقه الى الصليب، تعرّض لصراخ الناس وحقدهم وتركهم ورفضهم له. ذهب الى الصليب مُطيعًا، وقبل أن يموت، سأل الآب: "لماذا تركتني؟" تضحيته على الصليب سمحت بخصلاصنا من خطايانا، وشُفينا من أمراضنا، وأصبح لنا علاقة مع الآب اليوم. مكتوب في كلمة الله في اشعياء 43: 5، "وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحبُره شُفينا."

نحن نؤمن بإله حيّ... قام يسوع! محبّته تفوق فهمنا. يسوع يحبّك يا صديقي في وسط الرفض الذي تختبره، لأنّه يعرف ويُدرك تمامًا ما تختبره.

يمكنك أن تُدرك ما فعله المسيح ولك النصرة... نقرأ في أعمال الرسل 4: 11 أن يسوع هو "...الحجر الذي احتقرتموه أيّها البنّاؤون الذي صار رأس الزاوية."

من الصعب أحيانًا على المؤمنين أن يُدركوا فعلًا درب آلام يسوع على الصليب. ولكن لا تنسوا أن هذا الدرب هو درب النصرة والقيامة!
"من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرّر. من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا." (رومية 8: 33-34)

اشكر الله لأنّك قادر أن تُدرك موته وقيامته. أنت على درب المسيح، درب النصرة!

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله يصنع لك شيئا عظيما من اجلك
ميلاد يسوع | فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جداً
...هذا درسا عظيما جدا.البركة محاطة بالجموع الكثيرة والرب يسوع مارا هناك بدون أن ينتبه اليه أى شخص
مافعله المسيح لاجلنا
بالفيديو..مافعله العسكر وسكت عنه الإخوان


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024