زوادة اليوم: الحب والغرور
بيخبرو عن جزيرة كانت تعيش عليها كلّ المشاعر، وبيوم من الإيّام هبّت عاصفة وبلّشت الجزيرة تغرق... كلّ المشاعر خافت، ما عدا الحب... كان عم يعمل مركب ت يخلّص كل يلّي معو... وهيك ركبت كلّ المشاعر بالمركب إلا واحد، نزل الحب ليشوف مين هوّي... إكتشف إنّو الغرور. حاول يقنعو يطلع معو بالمركب، بسّ الغرور ضل بمطرحو، ساعتها تدخلّت كل المشاعر وطلبت من الحب يترك الغرور ويطلع بالمركب، بسّ الحب رفض لأنّو انخلق حتى يحِبّ... وهيك قرّرت المشاعر تهرب بالمركب، ومات الحب مع الغرور ع الجزيرة، ومن وقتها لليوم، التاريخ بيعيد ذاتو، وبعدو الغرور بيقتل الحب!
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«كون محب وما تكون مغرور... الحب هوّي أوّل حجر بمِدماك القداسة».