رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيلفستير ستالون يعترف بهذا الاعتراف الكبير نشأ ستالون في عائلة كاثوليكية غنية بالقيم المسيحية، إلا أنّه ابتعد عن الإيمان، سالكا طريق النجومية وكاسبا أضواء هوليوود. مؤخرا، أقر الممثل الرئيسي في فيلمي “روكي” و”رمبو” ومخرج “المرتزقة” سيلفستر ستالون، أمام العلن، بإيمانه بيسوع المسيح. العام 2000، بدأ التحوّل الحقيقي في حياته، باكتشافه من جديد رسالة الإنجيل، وبالتالي، بدأت رحلته نحو الإيمان. ويقول: “لدى وصولك إلى هوليوود، يقدمون لك مفاتيح الإغراءات والملذات. فبدأت الإيمان بقناعاتي وأفكاري ومُثلي الخاصّة. وما من شك، علمت بأنّي تائه. وكلّما أقوم بتمثيل فيلم روكي، كنت أشعر بأني أتلقى تأنيبا تحذيريا على كتفي؛ وكان ذلك بمثابة إشارة لاستيقاظ جديد. وبعدها تنتكس حالتي. بقيت في هذه الدوامة مدّة 12 عاما”. ويعتبر ستالون أنّ زيارة الكنيسة أشبه بالذهاب إلى نادي الرياضة الخاص بالرّوح، يكون فيه الكهنة هُم المدرّبون، ويقول: “كُلّما ذهبت إلى الكنيسة، كُلّما زاد إيماني بيسوع”. في الجزء الأخير من فيلم “روكي” الذي صدر العام 2006، حاول المخرج أن يربط بين ما يعيشه روكي وطريق الرب. ويتابع: “روكي هو كناية عن الحياة. لقد ضللت الطريق ومن ثمّ أدركت إنّه علي العودة إلى الأساس ووضع ما في يدي بأيدي الله. لا يمكنني التصديق أنّ ما قمت به، فعلته من تلقاء نفسي؛ إذ كان هُناك دعوة لتشاطر الرسالة، رسالة روكي، الرجل الذي يضحّي ويتصرّف بحكمة وبمحبة للآخرين. بفضل نعمة الله، إنّي هُنا اليوم من جديد”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|