وسميت بالمجدلية نسبة إلى موطنها الأصلي في المجدل على الساحل الغربي لبحرالجليل
، على بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية، " ومجدل " معناها في اليونانية " برج مراقبة "..
وهي التي أخرج الرب منها سبعة شياطين، وهذا معناه أنها كانت مريضة والرب قد شفاها ،
ولكنها لم تكن إحدى الغانيات المنبوذات اجتماعياً، وبالأحرى لم تكن عاهرة وواضح أنها كانت ذات ثراء فقد كانت إحدى النساء اللواتي تبعن الرب وكن يخدمنه من أموالهن، كما أنها تُذكَر أولاً في غالبية القوائم، وهناك اثنتا عشرة إشارة إليها في الأناجيل، فنعرف أن الرب قد أخرج منها سبعة شياطين، وأنها تبعت الرب من الجليل ، وأنها خدمته من مالها، وأنها شاهدت حادثة الصلب، وأنها كانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، وأنها ذهبت إليه في فجر يوم القيامة حاملة حنوطاً، وكانت أول من رأى الرب القائم، ونقلت الخبر إلى التلاميذ. ( يو 19: 25)