رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هي امرأة وثنيّة، من أصل فينيقيّ، يبدو أنّها عرفت القليل عن المخلّص ابن داود، فخرجت من محيطها المنغلق الوثنيّ، لتلتقي به. والمشهد الإنجيلي يصف لنا، إنّها جاءت وارتمت تحت قدميه، أي سجدت وآمنت. ودار بينهما الحوار التالي: المرأة: ياسيدي ابنتي بها روح نجس، وهي مريضة جداً.أرجوك اخرج منها هذه الروح . يسوع : "من الأولى أن يشبع أبناء البيت أولاً.فليس جيداً أن نأخذ طعامهم ونلقيه للكلاب" . المرأة : "صحيح يا سيّدي، ولكن حتّى الكلاب التي تحت المائدة تأكل فتات الطعام الذي يسقطه الأبناء". يسوع : فقال لها :"من أجل كلامك هذا، اذهبي إلى بيتك، لأن الروح الشرير قد خرج من ابنتك." الرب يسوع كان يمتحن إيمانها، وكان يعبّر عن رأي اليهود بشكل عام، لكي يمجّد من ظنّهم اليهود كلاباً، مُعلناً كيف صاروا أعظم إيماناً من البنين أنفسهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|