03 - 04 - 2018, 07:28 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
أمام حُبِّه الفريد يُلقي الملوك تيجانهم البالية، ويترك الفلاسفة كهوفهم المُظلمة،
والمفكرون صوامعهم الباردة، والشعراء أوديَّتهم الخياليّة،
ويقفون على جبلٍ عالٍ مصغيين لصوت الحُب يقول لصالبيه: " يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " (لو34:23).
فهل لنا أن نحمل قارورة حُبِّه عالياً لنقطـرها بلسماً على جـراح البشريّة؟
|