هي "الست كوريا"، التي انتزعت الضحكات من الجميع، ضمن أحداث فيلم "عسكر في المعسكر"، على الرغم من نهايتها المأساوية.
بداية قصتها كانت مع إجرائها عملية تحول جنسي، لتتحول من رجل يدعى "طارق"، إلى "حنان"، وبعدها اختارها المخرج شريف عرفة، لتجسيد مشهد واحد ضمن أحداث فيلم "عبود على الحدود"، لتنطلق بعدها في تقديم شخصية الفتاة العانس، مثلما حدث في "الناظر"، "55 إسعاف"، أو المرأة المسترجلة مثلما حدث في فيلم "عسكر في المعسكر"، وعلى الرغم من موهبتها الكوميدية الكبيرة، إلا أنها عانت من اكتئاب حاد لازمها، عادة ما يصيب المتحولين جنسياً، وبعدها قامت أسرتها بإيداعها مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، إلا أنها انتحرت بعد معاناة شديدة من الاكتئاب، وبعدها رفضت أسرتها تسلم جثمانها، معللين الأمر بأنهم لم ينجبوا فتاة، بل أنجبوا رجلاً يدعى طارق، لتقوم نقابة المهن التمثيلية بتسلم جثمانها، وتحمل مصاريف الدفن.