24 - 03 - 2018, 07:23 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
حوار بين نجار الصليب و الخشبة.
***** ***** *****
النجار:
جاثيا علي ركبتي منحني لاصنع ما اعتدت دوما
تُـــري من سيرفع و يلقي هذه المرة عليك يومـا!
لـــم انتظر منك ردًا فأنت خشبٌ امره عـــــجيب
تحمل بين جزوعك قلبًا يقبل ان يكون صلـــــيب
الخشبة:
لمــــــــــــا تلومني! وانت النجار انت صانعي و انا لم اختار
ليتك القيتني كي أُحرَق بنار كي ارتاح انا من كُنت بالاشجار
رأيتُ عن قربٍ كل ما قد صار و كم من آيات و كم هو بـار
لم انس يوم كان يمشي بين الزروع قال اقبلن اليّ يوما فلا تجـوع
خشبٌ لكنني شعرت به موجوع و انت نحتني لتسير بين الجمـوع
كأنك لا تعرفني او تعرف يسوع فلم يعد لدي شئٌ سوي الخضوع
النجار:
كيف الومك انا من صلبته ليس بك و لكن بما ارتكبته
سأنكرُ ذاتي طالبًا غفرانه و احملُ صليبي تابعًا لـــــه.
***** ***** *****
|