رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بادري بيو أحب الكنيسة على الرغم من مشاكلها وخطاياها هل ستحبوها مثله؟
خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها البابا فرنسيس إلى ضريح القدّيس بيو من بييترلشينا، ذَكَّرَ الحبر الأعظم بحبّ بادري بيو للكنيسة على الرغم من كلّ شيء. ونضع هنا أمامكم تعليقًا على قول البابا فرنسيس هذا. أحبّ الكنيسة “لقد أحبَّ الكنيسة، أحبّها مع كلّ مشاكلها وكلّ خطاياها. نحن كلّنا خطأة، ونخجل من ذلك، ولكنّ روح الله أوصانا بهذه الكنيسة وهي مقدَّسة”، هذا ما ردّده البابا فرنسيس عن القدّيس بيو في زيارة حجّه إلى مسقط رأس بادري بيو وإلى مزار ضريحه. فلقد أحبّ القدّيس بيو الكنيسة المقدّسة مع كلّ أولادها الخطأة. أحبّهم رغم أخطائهم، رغم خطاياهم، رغم حربهم واضطهادهم له، أحبّها ولم يتخلّى يوماً عنها. وحمل صليب الآلام بثقةٍ فسمح للمسيح أن يسير معه وألّا يتركه أبدًا. على الرغم من كلّ شيء أحبّ بادري بيو الكنيسة وطاعها رغم الآلام التي عاشها. أحبّها وخدمها وأعطى ذاته من أجل النّفوس التي أوكله الله إيّاها. أحبّها وبقيَ أميناً لإخوته الرّهبان فعاش معهم على مثال مؤسّس رهبانيّته فرنسيس قدّيس أسّيزي. أحبّها وخاف عليها وصلّى من أجلها. فكانت خدمته في قلب الكنيسة كنارٍ مشتعلةٍ أوقدت قلوب الكثيرين. أحبّها لدرجة أنّه مات باذلاً كلّ حياته فيها فبقي بقداسته حيًّا فيها. دعوةٌ إلى المحبّة لم يقبل يوماً بيو أن يتهجّم على الكنيسة، أو التشهير بها أو برجالاتها بل كان الابن المطيع لها وعَمِلَ جاهداً لبنائها وتحفيز أولادها على حبّها وخدمتها بدون كلل.وصوته لا يزال يدوّي حتّى اليوم ليعيد أولاد الكنيسة إلى حضنها. فلنفتح قلوبنا لنداء الحبّ هذا الذي يمثّله القدّيس بيو. ولنجتمع حول الكنيسة والبابا فرنسيس على مثال القدّيس بيو، رغم خطايانا وضعفنا. فنكون أبناءً محبّين لكنيستهم، عاملين على قداسة نفوسهم ونتّحد بالمسيح الذي دعا رسلاً خطأة، بسطاء، ضعفاء لخدمة كنيسته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة القديس بادري بيو |
القديس بادري بيو |
صورة للقديس بادري بيو |
سرّ التوبة بادري بيو |
من أعمق ما قال بادري بيو |