رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على مقتنيات البابا شنودة في معرضه بالزيتون 6 أعوام مضت على رحيل "بابا السلام" البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 للكنيسة الأرثوذكسية، ولا أحد من مسلمين وأقباط مصر يستطيع أن يغفل عن مواقفه ودوره الوطنى خلال فترة تجليسه على الكرسى المرقسى للكنيسة الأرثوذكسية لمدة 40 عاما. 17 مارس ذكرى كان موعد رحيل رجل الوحدة الوطنية، الذى أثرت فينا عبارته الشهيرة «إن مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا» وأصبحت مقولة وطنية يرددها الجميع لتثبت حبه وعشقه للوطن. ومع حلول الذكرى السادسة لرحيل البابا شنودة الثالث، والتى تحل اليوم، السبت الموافق 17 مارس، تجول محررو "صدى البلد" بمعرض مقتنيات البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، وعند مدخل المعرض عرض صورة كبيرة للبابا الراحل على البابا الرئيس وهو يحمل صليبه ووجه ممتلئ بالفرح والابتسامة والتى اعتادت أن تملأ عينيه فى جميع الأوقات. مقتنيات ومتعلقات البابا شنودة وعلى الجانب الأيمن من المعرض، يوجد بعض من المؤلفات الخاصة بالشأن الكنسي والطقوس الدينية للكنيسة، وبعض المؤلفات للتنمية الروحية للخدمة داخل الكنيسة، وعلى الجانب الأيسر للمعرض عرضت بعض المتعلقات الخاصة بالبابا الراحل، ومنها منضدة مكتب وموضوع أعلاها نسخة من الكتاب المقدس الخاصة به والتى كان يقرأها وقت الصلاة، والمقعد الخاص به، وبجانبه سرير لونه أصفر يتميز بالبساطة ويمتلى بأوراق زائريه طالبين من الله أن يحقق لهم أمنياتهم بشفاعة البابا الراحل، وبجانب السرير "أنتريه" خاص بقداسته أخضر اللون. وشملت المتعلقات الخاصة دولابا يمتلئ بملابسه الرهبانية البسيطة التى تميز بها، وهى تسمى "القلنسوة" وهو الغطاء الذى يوضع على شعر الراهب، عبارة عن 12 صليبا مقسمة على قسمين على عدد الآباء الرسل، وأيضا مجموعة من الجلباب الأسود ويطلق عليه "الفـَرَّاجـِيـَّه"، وبعض من الجلباب الأبيض وهى "التونية"، و"التاج" الذهبى اللون الخاص بقداسته والذى كان يضعه على رأسه، وأيضا بعض الهدايا الدولية والعربية التى حصل عليها قداسته خلال رحلاته الرعوية للعديد من البلدان فى الخارج. البابا وعضويته بنقابة الصحفيين شملت متعلقات البابا شنودة بمعرض كنيسة الزيتون كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين والذى يحمل رقم "156" عام 1966 م. ومنحت نقابة الصحفيين الأنبا شنودة عضوية النقابة عام 1966م، وكان رقم عضويته "156"، أى قبل تنصيبه بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية بـ 5 سنوات، باعتباره رئيسًا لتحرير مجلتى "مدارس الأحد" و"الكرازة". وقال الكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، إن النقابة قدرت الدور الوطنى الذى قدمه البابا شنودة الثالث وكتابته القيمة التى خدمت المجتمع المصرى منذ أن صار أسقفا للتعليم حتى أصبح بطريركا للكنيسة، موضحا أن العضوية التى سلمت للبابا وقتها عضوية شرفية باعتباره رجل دين لا يمارس مهنة الصحافة. طلب الشفاعة توافد عدد من محبى البابا شنودة على معرضه بالزيتون للتبارك بالمكان وإحياء ذكرى رحيلة السادسة، ووقفت سيدة تنظر لصورة البابا شنودة تحكى له عن مشاكلها طالبة شفاعته. وحضرت أخرى برفقة صغارها للتبارك بالمكان، وعرض المشاكل التى تواجهها من خلال ورقة مكتوب بها مطالبها، طالبة شفاعة البابا الراحل لتوصيلها إلى الله. وقالت "سامية. م"، إحدى المشرفات على المعرض، إن العديد من الأقباط يتوافدون على المعرض فى ذكرى رحيل البابا شنودة، لإحياء ذكرى رحيله والتبرك بالمكان، مشيرا إلى أن الإقبال الأكبر لمحبي البابا شنودة فى ذكرى يوم رحيله بمزار دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون والذى دفن فيه جثمان البابا شنودة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|