لقاء الحرية مع السامرية

[walaa farouk]

#_اعطنى_لاشرب
يو4 : 1 - 26
اذا جلست مع نفسك وقرأت هذا النص للقاء السامرية مع السيد المسيح

ففى كل مرة ستجد انك تتلامس معة من زاوية جديدة

لان الكلمة ما من مرة نلتصق بها الا وتكون لها قوة غير عادية فهى تعادل انفجار البراكين

وهى زلزال مدمر لكل الاعماق الهشة وهكذا فلكل منا زلزال وبركان قادران على تحويل وتغيير مسارة لان المسيح هو المتكلم اليك وهو الذى يحاورك فالنص هو لقاء المسيح مع السامرية

ولكن فى الحقيقية فقد اختفت السامرية واصبحت انا الذى اتواجة معة فهو اليوم يأتى ليجلس معى ويحاورنى وبئر شهواتى العميقة يجلس علية لكى يزلزلها ويهدمها هو يقول لى كلما قرأت هذ النص انا هو صخرة خلاصك الوحيدة القادرة ان تبنى عليها ولا تنهدم مهما تعرضت للاعاصير والسيول اليوم يأتى لكى يفجر اعماقى من كل الثعالب الصغيرة التى تمكنت منها " خُذُوا لَنَا الثَّعَالِبَ، الثَّعَالِبَ الصِّغَارَ الْمُفْسِدَةَ الْكُرُومِ، لأَنَّ كُرُومَنَا قَدْ أَقْعَلَتْ. نشيد الأنشاد ١٥:٢" فهذة الثعالب كانت صغيرة ولكنها تمكنت منى فصارت خمسة ازواج وتضاعفت اليوم يأتى باحثآ عنى ماشيآ لمدة ستة ساعات لكى يقول لى مهما كانت خطاياك وانفصالك عنى فأنا اتى باحثآ عنك ستبقى محور اهتمامى ولانى عزيزآ فى عينية كوعدة الصادق " إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ. أشعياء ٤:٤٣" كان هذا لقاء الحرية مع السامرية اذن فكل حوار معة يعقبة حرية فاليوم هو ينادى ويقول " هلم نتحاجج" فهل استجيب؟