رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
[علمتني الحياه: وقتك=حياتك] الوقت هو حياتك لأن كل حياتك عبارعة عن أوقات لأن الوقت عطية ووزنة إلهية ممنوحة للإنسان لكي يعاين ويعايش ملكوته وأبديته في ملء الحرية الكاملة معه ومن الأمثال الشائعة دقات قلب المرء قائلة إن الحياة دقائق وثوان ، لأن الحياة لحظات فرح...حزن...سعادة...آلم...نجاح...فشل...خصام...تسام ح...حب...يأس...أمل...توبة... وإن كل العمر لحظات... أي اللحظات ستختار...؟ هناك لحظات لا تستحق مني الوقوف عندها ولا أعطائها أكبر من حجمها، ولهذا أمضي في طريقي ولا ألتفت إليها، ولكن تبقي لحظات وعلي ان لا أفوتها بل أتمتع بكل جزء منها، لأن حياتك لن تتكرر فأنك تعيشها مرة واحدة إن ربحتها ربحت الأبدية وان خسرتها خسرت الأبدية لأنه "ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله خسر نفسه" أن ايامنا قليلة جداً تحدد أبديتنا الطويلة جداً. فأختار لنفسك طريقة حياتك. ومن أكثلة الذين الذين أستفادوا بالوقت الثمين... اللص اليمين كسب الفردوس في دقائق قليلة... الأبن الضال كذلك ولا تنسي أيضاً داود النبي والملك فقد عفته وطهارته في لحظة... ولا تغفل ولاتقل مع فيلك الوالي وهو مرتعب من كلمة الإيمان والتعفف من القديس بولس الرسول "أذهب الأن ومتي حصل لي وقت أستدعيك" [أع24: 25]. وآسفاه فأنه لم يحصل علي وقت وضاعت حياته... ولا تقل مع الغني أن أمامي خيرات كثيرة لسنوات كثيرة فرح وسرور وشبع وغني فالموت الخاطف كان أسرع إليه من أفكاره حين جاءته العبارة التي لا رجوع فيها "الليلة تطلب نفسك فهذه كلها التي أعتدها لمن تكون" عزيزي القارئ... ما اقصر حياة الإنسان وما أطوالها ويتوقف ذلك علي الطريقة التي صرفت وانقضت فيها من سلبيات وإيجابيات وهدم وبناء وخصام ونزاعات ونرجسية، ولكن أجمل لحظات الإنسان هي لحظات التوبة لأن الكل يحتاج إليها لأنه لا يوجد إنسان بلا خطية،الكل معرض للخطأ، والذي يقول أنه لا يخطأ هو بغير شك واحد من أثنين، أما أنه إنسان لا يحاسب نفسه جيداً ، وأما أن مقاييسه الروحية في حاجة إلي التعديل. الوقت لا يحتمل الأهدار أو التهاون أو التأجيل أو التقصير فأسرع قبل فوات الأوان وحضن الآب في أنتظارك يقول لك "من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علمتني الحياه |
علمتني الحياه |
علمتنى الحياه |
قد علمتنى الحياه |
علمتنى الحياه |