رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصة اليوم : الصديق السرّي طلبت شابة من كاهن الرعية أن يزور والدها المريض ويصلي معه.لما وصل الكاهن الى المنزل المريض وجده نصف مستلق، يتكىء على مخدتين، ورأى كرسياً بجوار السرير فسأله "هل كنت تنتظرني؟"، أجابه المريض "كلا، من أنت؟" تعجّب الكاهن وقال له "أنا كاهن الراعية وقد طلبت مني ابنتك أن أزورك وأصلي معك، وعندما رأيت الكرسي الخالي، ظننت أنك كنت تنتظرني". ابتسم المريض وقال للكاهن "سأبوح لك بسر لم أقله لأحد حتى ابنتي، لقد كنت أجد صعوبة في الصلاة، حيث يشرد ذهني كثيراً، فنصحني أحد الإخوة قائلاً "اجلس على كرسي وضع كرسياً آخر أمامك، وتخيّل الرب يسوع جالساً عليه، تحدّث معه كما تتحدث معي. ومنذ ذلك الوقت، أي منذ 4 سنوات مضت وأنا أقضي معه ساعتين كل يوم. ومنذ أن لازمت الفراش أتحدث معه مراراً كل يوم، ولكني أحرص ألا تراني ابنتي لئلا تظن أني أصبت بهلوثة، وتنقلني الى المستشفى". لمست كلماته قلب الكاهن بعمق. ثم صلّى معه وشجّعه وانصرف. بعد مضي يومين، تلقى الكاهن مكالمة من ابنة المريض تخبره أن والدها توفّى، فسألها "كيف وجدته... ومتى؟" اجابته قائلة "لقد عدت من الخارج ووجدته قد مال من سريره وسند رأسه على الكرسي، ولما لمسته وتحدثت إليه كان قد فارق الحياة". مسح الكاهن دمعة من عينيه وقال "أتمنى أن نرحل جميعاً هكذا"، وأخبرها عن سر الكرسي الخالي الذي كان بجوار سرير والدها. ترى هل تتحدث إلى يسوع بهذه الطريقة؟ وهل تشعر أنه بجوارك وأمامك؟ ضع رأسك على كتفه واسترح في محبته. إنه يهتم بك وقد بذل حياته عنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصّة الصّليب هي قصّة الخلاص |
إنّ قصّة الابن الضال هي قصّة كل واحد منّا |
قصّة خطيئتنا هي قصّة الإبن الأصغر |
قصّة وعبرة : الأم الَتي تقلع عينها قصّة واقعيّة |
قصّة اليوم : رغيف عيش |