رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدل بسبب بشرة نفرتيتي البيضاء أثار برنامج "توداي شو" على شبكة "إن بي سي" الأمريكية، موجة من الجدل، عقبه عرض لنسخة ثلاثية الأبعاد من تمثال رأس الملكة "نفرتيتي" ببشرة بيضاء، وهو التصور الذي يستند إلى دراسة حديثة أجراها عالم مصريات في جامعة بريستول البريطانية رجحت أن الملكة الفرعونية كانت بيضاء البشرة خلافا للاعتقاد السائد بأنها كانت ذات بشرة إفريقية سمراء. وعلق أغلب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الأمر، بأنه يُزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم، لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عُثر عليه في مقبرة أمنحتب الثاني بوادي الملوك في أواخر القرن السابع عشر. وجاء هذا الاكتشاف الجديد عقب حصول أيديان دوسون، أستاذ المصريات في جامعة بريستول، على تصريح من وزارة الآثار المصرية بإزالة الغطاء الزجاجي الواقي لمومياء نفرتيتي وفحصها بتقنية البعد الثالث (3D). واستغرقت الدراسة حوالي 500 ساعة حتى توصلت إلى التصور ثلاثي الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتي الذي نحتته الفنانة المتخصصة في الأعمال التاريخية إليزابث دانيس، في حين صمم فنانون من بيت الأزياء والموضة الفرنسي "كريستيان ديور" مجوهرات شبيهة بتلك التي كانت ترتديها نفرتيتي. وكان البرنامج يسلط الضوء على حلقات خاصة بشأن هذا الكشف في برنامج المغامرات والرحلات "إكسبديشن أننون" أو (حملة استكشفاية غير معروفة). وفي تعليقها على الأمر، قالت أليكسيا مكاي، التي تعمل صحفية، في تغريدة نشرتها مع صورة لنفرتيتي، "هذا هو الوجه الحقيقي للملكة نفرتيتي الذي اكتشف في مصر. نعم إنها امرأة سمراء. المصريون كانوا جميعا سمر البشرة شعبا وملوكا وملكات". وعلق آخر يدعى ستفين ديول، وقال في تغريدته: "إنكم تمزحون، نفرتيتي كانت إفريقية سمراء البشرة. وكل من له قيمة في تاريخ البشرية كان أفريقي أسمر البشرة، فقط اسألوا بي بي سي ونيتفلكس." ويعتقد أن الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون، الذي كان اسمه الأصلي أمنحتب الرابع، وحكم مصر في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، الذي اتجه إلى عبادة الشمس وأطلق عليها اسم آتون، ما يمثل علامة فارقة في تاريخ الأديان المصرية، إذ كان فراعنة مصر يعبدون آلهة تتوارثها الأجيال من قبل إخناتون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|