رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زي النهاردة ولد الملك فاروق و"الزهر لعب" مع المصريين "ولد يا مولانا الملك ..ولد"، ها قد سمعها أخيرًا، وجاءته البشرى بعد طول انتظار، كي يضمن أن يظل عرش مصر من سلالته، الملك فؤاد الأول، الذي لم يصدق أنه أنجب ذكرًا إلا بعد أن رآه بنفسه وتأكد من الخبر. في ليلة الأربعاء، 11 فبراير عام 1920، جلس الملك فؤاد الأول في غرفة مكتبه، ينتظر خبر ولادة الملكة نازلي، في توتر وقلق، ورجاء بأن يكون المولود ذكر، حتى استجاب له الله، ودخل عليه الغرفة دون استئذان لأول مرة، طبيب القصر محمد شاهين باشا، يزف إليه هذا النبأ "ولد يا مولانا الملك". لم يتمالك فؤاد نفسه من الفرحة، حتى أنه لم يستطع تصديق الأمر، إلا عندما ذهب إلى جناح زوجته الملكة نازلي، ورأي ولي العهد، حتى هدأ وعاد مرة أخرى إلى حجرة مكتبه، وحوله بعض رجال القصر، على رأسهم الطبيب ورئيس الديوان ومعهم كبير الياوران، والتشريفاتي النوبتجي، مقبلين على الملك لتقبيل يده وتهنئته، ولا يردد سوى "هذا اليوم أسعد أيام حياتي"، حسبما ذكرت صفحة "ملوكي"، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك. وقرر الملك فؤاد الأول ألا يكون يوم 11 فبراير هو الأسعد في حياته فقط، بينما قرر أن يكون الأسعد على مصر كلها، فبدأ في منح العطايا والهدايا، إذ أمر بصرف 1000 جنيه ذهب للطبيب محمد شاهين باشا؛ لأنه أول من زف إليه هذا الخبر السار، وأهدى رئيس الديوان ساعة ثمينة ومعها شال من الكشمير، وهدايا أخرى لجميع رجال الحاشية، أما صغار موظفي القصر، فقرر منحهم شهر مكافأة. ولم يتوقف عطاء الملك عند هذا الحد، لكنه قرر أن يغدق أيضًا العطايا على رعيته، فأمر بتوزيع 10 آلاف جنيه من ماله الخاص، على الفقراء، فضلًا عن منح 1600 جنيه، كهبة للجمعيات الخيرية، ثم أمر بذبح 800 رأس غنم، ليتم توزيعها على الفقراء والمساكين في شتى أنحاء البلاد. شاهد الصور: |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|