رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أنهت التحاليل الطبية قصة حب فريد الأطرش والدلوعة شادية «دلوعة السينما المصرية»، صاحبة قصة الحب الأكثر تأثيرًا في حياة الفنان فريد الأطرش، فعلى الرغم من مروره بقصة حب استمرت 10 سنوات مع الراقصة سامية جمال، إلا أنه لم يفكر في الزواج إلا من شادية. وبدأت قصة الحب بين الثنائي، عندما أقامت شادية في نفس العمارة التي يقيم فيها فريد الأطرش خلال العامين الأخيرين من فترة زواجها بعماد حمدي، حيث كانت بداية تعارفهما، حتى جاءت أول فرصة عمل مع فريد عندما رشحها المخرج يوسف شاهين للمشاركة في فيلم «ودعت حبك». وأكد «ملك العود» في مذكراته، أن شادية عوّضته عن كل عذاب الماضي بحنانها واهتمامها به، وسؤالها عن تفاصيل حياته، بل إنها كانت تطبخ له بيدها، وتعد له الطعام الشرقي المحمل بالنَفَس النسائي الرقيق، عوضًا عن أطعمة طباخه الخاص التي لا تحمل المشاعر، ولا تأتى بنكهة العشق والغرام. وبدأ حب فريد لشادية بعد فيلم «إنت حبيبي»، ولكن بدأ صراع داخل نفس فريد الذي تنتظر شادية منه طلب يدها للزواج وقلقه من فقدانها، خاصة أنه كان يخشى فكرة الزواج، ويقينه أن الزواج قد يقضى على الحب، وبين عشقه الجارف لشادية، واحتياجه الكبير لها كزوجة عاشقة مخلصة تقوم برعايته في مرضه وتجلس بجواره حين يلازم فراش الوهن والضعف. ولكن حسم فريد الأمر بداخله أثناء فيلمها الثاني «أنت حبيبي»، أن حبه لشادية ليس بنزوة أو هو مجرد تعود على وجودها بجواره، وقرر السفر إلى فرنسا بعد أن انتهى من تصوير هذا الفيلم لإجراء بعض الفحوصات الطبية الهامة، حتى يطمئن أن بمقدوره العطاء كزوج، لكن شادية أصرت على مصاحبة فريد في هذه الرحلة، ولكنه رفض ودخل سوء الظن بينهما. عاد فريد من فرنسا ليُصدم بزواج شادية من رجل آخر، ليقول فريد عنها في مذكراته «طرتُ إلى باريس، وأحسستُ فراغًا لا سبيل إلى شغله حتى ولو اجتمع لى عشرون صديقًا، وأفكاري تطير إلى القاهرة، وأتخيلها في البيت أو الاستديو أو بين صاحباتها، وكنت أتحدث إليها مرة كل يومين، ويستبد بيّ الشوق فأتحدث كل يوم كيف إذا أستغنى عنها؟» |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|