زوادة اليوم: المجرّب والكاهن
بليلة من ليالي الأحد، وبعد نهار طويل من التعب والعمل الرعوي، رجع الكاهن ع غرفتو. تفاجأ بضيف غريب ناطرو، هالضيف كان الشيطان...
بسرعة فكّر الكاهن يرسم إشارة الصليب ويتخلّص مِنّو.
بيطلب الشيطان من الكاهن يعطيه فرصة وبيقلّو: «أنا جايي إتفاوض معك وأعرض عليك مشروع مهم، شو رأيك إنت تشتري منّي كل أنواع الخطايا، وأنا بسلمك كل أسلحتي؟»
جاوبو الكاهن: «أنا حاضر بس كيف رح بتّم هالصفقة، وشو بدّك تبيعني وشو السعر يلّي رح تطلبو حتّى ما يوقعو الناس بالخطايا؟»
جاوبو المجرّب: «رح بيعك خطايا اللسان من شتيمة وكذب وحلفان بمليون دولار، ورح بيعك الغضب والسرقة والقتل بمليون دولار، ورح بيعَك وبيعَك...»
وافق الكاهن وقرّر يتحدّى الشيطان، وحس إنّو رح يربح الشرط ويخلّص البشر من الخطايا. وهون قلّو المجرّب: «رح إحتفظ لنفسي بخطيّة وحدة». زعل الكاهن وسألو: «شو هوّي هالسلاح القوي يلي رح تحتفظ فيه بعد ما تخلّيت عن كل أسلحتك؟» جاوبو المجرّب: «سلاح التأجيل هوّي أقوى سلاح بيخلّي الانسان يقول، بكرا بعترف، بكرا بصلي، بكرا بقوم بواجباتي المسيحية، بكرا... بكرا».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«ما تأجّل عمل اليوم لبكرا... لكل يوم همّو».