رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجاء الانتباه لانّ ما حصل معها قد يحصل معكم أيضاً مِن أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الفرد هو الوقاية من الأمراض قدر المستطاع، بخاصّة في ظل التطوّر في المجال الطبي. كانت كارلي سلافين البالغة من العمر 37 عاما بصحّة جيّدة قبل التقاطها الانفلونزا، بعد أن كانت تُعالج طفليها اللذين أُصيبا بالفيروس على مدى 7 أيام. وفي التفاصيل، ذهبت سلافين لمراجعة الطبيب الذي أعطاها العلاج المناسب لوضعها. فعادت إلى المنزل واتبعت تعليماته، لكنها شعرت بسوء حالتها أكثر فأكثر. فتوجهت في اليوم التالي إلى غرفة الطوارئ لإجراء صورة للصدر بالأشعة السينية. كانت نتيجة الفحص سليمة فأرسلوها إلى المنزل من جديد، ولكن، بعد يومين عادت إلى المستشفى حيث تبيّن أنّ الانفلونزا تحوّل إلى التهاب رئوي. وهكذا توفيت سلافين في اليوم التالي. وقال زوجها: “كنّا جميعا موجودين معها”؛ “لقد غادرتنا حوالي الساعة 6:30” صباحا. هذا العام، أدى الانفلونزا إلى موت العديد من الشباب ويعود السبب الرئيس حول ذلك، عدم اتّخاذهم لقاح الانفلونزا H3N2. ومن هنا، يطالب المختصين إجراء اللقاح بأسرع وقت ممكن سيما أن الفيروس يكثر في هذا الموسم. وشارك والد سلافين هذه القصة بعد ثلاثة أيام من وفاتها ليحث الناس ويشجعهم على اتخاذ اللقاح لأنّ الأمر خطير للغاية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|