الناس الحقيقة (لا تكن فريسى )

[walaa farouk]

عارفين ليه السيد المسيح كان يحب يقعد مع العشارين والخطاه والزناه.. لانهم كانوا قصاد عينه ناس حقيقيه رغم ضعفهم ده..كان يشوف قاعده فيها فريسين وكتبه كان يسيبهم ويقعد مع ناس فى نظر الفريسين دول ناس ماينفعش يتقعد معاهم. لكن السيد المسيح كان دايما بيوصل رساله ان الشخص الخاطى ده لما بيلاقى حب بيبقى اطهر من الشخص الفريسي اللى حافظ الكتاب من الجلده للجلده.. الخاطى اللى بيقول انا خاطى يارب تلاقيه عمره مابيغدر بحد. عمره مايتكلم على حد. عمره مايجرح حد.. تلاقى حد راجل تعتمد عليه فى ضيقتك وزنقتك.. بالبلدى كده لما تكون عندك خناقه ولا حد عامل معاك مشكله تلاقى اللى حواليك وسندينك هما الناس اللى بتقعد على قهاوى وبيشربوا سجاير والناس اللى بيتقال عليهم (ضايعه) اهو اناس اللى بيتقال عنهم كده هما دول الناس الجدعه اللى ربنا هايعتمد عليهم فى يوم من الايام.. ربنا مش هايعتمد عليا انا كاكاهن ساكت عن الحق وعارف الغلط فين وساكت.. ولا هايعتمد على خادم عمال يشتكى فى اخواته ويجرحهم ويدينهم ويسلم عليهم وهو فى قلبه كره وبيبين حب كداب وغشاش.. ومش هايعتمد على شماس حافظ الحان الكنيسه وبيحلى بصوته وهو مش قادر يحافظ على احترام بيت ربنا.. القاعده مع العشارين والزناه والمدمنين والخطاه وهما بيقولوا ايوه احنا خطاه ومحتاجين رحمتك يارب بتبقى احلى بكتير من القاعده مع ناس عارفين ربنا بالاسم وقلوبهم ماليانه كدب وغش .. اه انا خاطى ومدمن وزانى ضايع بس بتقول يارب ارحمنى وقوينى ومحتاجلك هاتلاقى ربنا يشوف قلبك ويشتغل بيك فى يوم من الايام.. لكن هاتبقى فريسى انا كاكاهن ولا خادم ولا شماس وعايش منظر وكداب وغشاش ومنافق ومش حقانى بس شكلى بتاع ربنا هايجى فى يوم ربنا يزحزح منارتي ويعطي اكليلي لاخر