فئات القديسين

[walaa farouk]

++++++++++++

القديسون طغمات مختلفة مرتَّبةً كما يلي:

1- الملائكة :
ويعرفون أيضاً بالأجناد السماوية أو القوات العلوية أو طغمات الذين لا جسد لهم. ويمتاز بينهم رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل وهما "القائدان الزعيمان للجيوش السماوية".

2- الأنبياء :
وفي مقدمتهم النبي الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، ثم أنبياء العهد القديم وأبراره، وعلى الأخص موسى وهارون، وإيليا وأليشع، وداود بن يسّى، والثلاثة الفتية القديسون الذين زُجّوا في أتون النار في بابل، ودانيال النبي.

3- الرسل :
وتشمل الكنيسة تحت هذا الاسم هامتي الرسل بطرس وبولس وسائر الرسل الاثني عشر، وتلاميذ الرب الاثنين والسبعين، وأول تلاميذ الرسل وخلفاءَهم. ويمتاز بين الرسل القديسين الإنجيليون الأربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا. كما أن الكنيسة تطلق اسم "المعادلين للرسل" على بعض القديسين الذين أسهموا إسهاماً فعَّالاً خاصّاً في نشر الدين المسيحي، ومنهم قسطنطين الملك، وأمّه هيلانة، وأولى الشهيدات تقلا.

4- رؤساء الكهنة أي الأساقفة :
وتخض الكنيسة البعض منهم باسم "معلّمي المسكونة ورؤساء الكهنة العظام"، وهم باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، ثم أثناسيوس وكيرلس رئيسا أساقفة الإسكندرية، ونيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكيا الصانع العجائب.

5- الشهداء :
الذين سفكوا دماءهم اعترافاً بالمسيح. منهم "أول الشهداء" استفانوس رئيس الشمامسة، "وأولى الشهيدات" تقلا، " والشهداء العظام "ديمتريوس وجاورجيوس وثيوذورس، "والشهداء في الكهنة أو رؤساء الكهنة"، والشهداء الأبرار" أي الرهبان الخ...

6- الآباء الأبرار :
أي الرهبان، "اللابسو الله"، وأهمّهم أنطونيوس وإفتيميوس وسابا وأنوفريوس وأثماسيوس الآثوسي. ومنهم "النسّاك" الذين عاشوا في البراري، "والمعترفون" الذين احتملوا التعذيب في سبيل الإيمان القويم، لكنهم لم يشهدوا في سبيل المسيح لسبب من الأسباب، "والمنشئون" أي المؤلفون الشعراء، أو ناظمو التسابيح.

7- الزاهدون في المال :
وهم القديسون الأطباء الذين عالجوا المرضى وشفوهم بقوة المسيح غير متاقضين أجرة البتة. فمجّاناً أخذوا ومجاناً أعطوا. ومنهم قزما ودميانوس، وكيروس ويوحنا، وبندلايمون وإرمولاس.

8- النسوة القديسات :
ومنهن "حاملات الطيب" والأمهات البارّات أي اللواتي أسسَّن أديار الراهبات، والناسكات، والشهيدات، والمعترفات، ومنهن: تقلا وبربارة وكاترينا وماركرينا وإيريني ومطرونة...

تختم الكنيسة المقدسة دائماً لائحة القديسين بذكر شفيع الكنيسة أو الدير، والقديس الذي يقام تذكاره يوماً بعد يوم، "والصدّيقَين جدّي المسيح الإله يواكيم وحنة" وتطلب إلى الله أن يفتدينا بتضرعاتهم.