رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوجه الآخر لـ أم كلثوم عُرفت كوكب الشرق، أم كلثوم، بخفّة ظلها رغم مزاجها الحاد أيضًا، وكانت كثيرًا ما تداعب زملاءها من الفنانين والموسيقيين، حيث قال عنها الشاعر، عبدالوهاب محمد، في إحدى المرات، إن في وقت تلحين أغنية «ظلمنا الحُب»، من كلماته وألحان بليغ حمدي، اشترى بليغ وقتها سيارة صغيرة وأخذ صديقه الشاعر، وذهبا إلى الست لتسمع آخر ما توصل لهُ بليغ. وأضاف عبدالوهاب محمد أنه لاحظ أثناء جلوس أم كلثوم، أنها لاحظت بليغ يلعب بميدالية المفاتيح بشكل لافت، وعلى وجهه علامات الابتهاج، فبادرته قائلة: "مالك يا بليغ؟"، قال: "مش انا اشتريت عربية"، فردّت قائلة: "ألف مبروك، هي فين؟"، فأشار لها قائلاً: "تحت"، قامت أم كلثوم ونظرت على سيارة بليغ من النافذة، لتجد سيارة صغيرة إلى درجة لافتة، فمالت إلى بليغ وقالت: "حلوة يا ابني، مطلعتهاش معاك ليه؟". ويستعرض "الفجر الفني"، 5 قفشات لكوكب الشرق، أم كلثوم 5- كان لأم كلثوم جار ثقيل في ظله، بارع في فرض نفسه عليها، لدرجة أنه طلب منها في إحدى المرات أن يرتشف معها قهوة الصباح، وأخرى ليحتسي شاي الخامسة مساءً، وذات يوم وبينما كان يؤانسها بطلعته البهية، إذا بمجموعة من الضيوف تصل إلى المنزل، وتبدأ ثومة في تعريف جميع الأطراف بعضهم ببعض، أستاذ فُلان، أستاذ علان، وحين جاء الدور عليه، قالت أم كلثوم على هذا الجار مازحة: "ده بقى جَرثومة أي جار ثومة". 4- ذات مرة كانت الست أم كلثوم واخده على خاطرها حبتين، من الكاتب الصحفي الشهير، محمد التابعي، الفتى المُدلل للصحافة المصرية آنذاك، الذى رآها خارجة من بيتها فأسرع نحوها وقال لها وكأنه أراد أن يصالحها: "حضرتك رايحة على فين؟"، قالت له "حدايق القبة- أي حدائق القبة"، فقال لها "كويس قوي عشان تخديني في طريقك"، قالت لهُ: "بقولك حدايق (حضايق) القبة، مش حدايق نفسي". 3- عندما عادت من رحلتها الخارجية لإقامة حفلات وجمع تبرعات للمجهود الحربي، كان بالطائرة التى أقلتها، مضيفة خفيفة الدم، دخلت قلبها منذ بداية الرحلة وعندما وصلت المطار، وأثناء نزولها صافحت المضيفة بحرارة، وكان أحد أصدقائها في انتظارها بالمطار، فعلق قائلاً: "إنتي لازم تعرفي المضيفة دي من زمان"، أجابت بمرح "أبدًا والله، دي معرفة طياري". 2- ذات مرة غنّت أم كلثوم، في إحدى حفلاتها الساهرة، وبعد الوصلة الأولى نهض المدعوون إلى البوفيه، وكذلك أم كلثوم التى كان يمشى بجانبها الشاعران، أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وكان كلاهما قد أصبح شيخًا وتقوس ظهره، فابتسمت وقالت لهما: "أنا دلوقتي بين قوسين". 1- كان لأحد الموسيقيين في فرقتها عدد من الزوجات المطلقات، يدفع لهنّ نفقات شهرية، وذات يوم زارها وأخذ يشكو لها من فداحة تقدير مصلحة الضرائب لأرباحه، فقالت لهُ: "ما تتظلّم يا أخي، وتقول لهم إنك بتدفع للضراير". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوجه الآخر من القمر |
الوجه الآخر ل آينشتاين |
بي بي سي الوجه الآخر لـ الجزيرة |
الوجه الآخر من الخطيئة |
الوجه الآخر....الرياء |