رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العهد القديم كان المؤمنين بيكلموا الله وبينادوه رب الجنود، الإله المهوب .. لغاية ما جه المسيح وفتح لنا السكة وإدانا الثقة والقبول على حساب دمه إننا ننادي الله بأبونا اللي في السما واننا نرفع عينيا لله ونثق إنه بيسمع حتى لو كل حاجة حوالينا بتقول مافيش فايدة! ودا الاعلان اللي قاله المسيح لتلاميذه لما طلبوا منه يعلمهم إزاي يصلوا " أبانا الذي في السماوات " الطلبات الخاصة بالله، ليتقدس اسمك .. 1. يكون سلوكنا بيشهد على إننا أولاد الله زي ما هو مكتوب في الكتاب المقدس " لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ( متى 5: 16) 2. لما الناس تشوفك ناجح في حياتك وفي خدمتك هيمجدوا ويباركوه اسم الله اللي بيرعى أولاده وبينجحهم والعكس كمان صحيح لما أعمالك ماتكونش بتشهد عن الله هتجيب اللعنه على اسم المسيح.. راجع حساباتك وشوف حياتك بتشهد على ايه بالظبط؟! 3. اسم الله بيتمجد لما نرجع له المجد اللايق بيه، يعني لما نعمل حاجة كويسة والله يباركنا فيها لازم نديله المجد لأنه صاحب كل خير ، مش ننسبه لنفسنا - ليأت ملكوتك: مع أول غلطة للإنسان دخلت الخطية وبكده ابليس بقى ليه الحق على كل إنسان بيغلط وعلشان الله يرجَّع مُلكه تاني كان لازم ينهي سلطة الشيطان على العالم وده حصل في الصليب وإدى الحق لكل واحد قَبِله وهيقبله انه يكون ابن لله ولما الناس هتشوف فيه تغيير هيقربوا من الله اكتر وهيحبوه وبكده ملكوت الله وسلطانه هيكونوا موجودين على الأرض وكل مرة بنقول فيها الجزء ده من الصلاة بنعلن أن بعمل يسوع الفدائي على الصليب، اتفتحت سكة جديدة لكل الناس للخلاص وبدون الصليب لم يكن الفداء - لتكن مشيئتك: لو انت بتحب شخص وواثق فيه هتسلمله نفسك بسهوله ومن وجهة نظرك أي قرار بياخده هيبقى في مصلحتك ومش ممكن يإذيك .. مع إنه ممكن يغلط! لكن الله عمره ما بيغلط أبدًا. الطلبة دي في منتهى الأهمية ومعناها انك واثق في الله وفي حبه وفي صلاحه، زي السيدة العذراء مريم، مكانتش تتخيل أبدًا أنها ممكن تكون حامل وهي عذراء ورغم كده قالت " هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك " وأعظم مثال للتسليم هو الرب يسوع عندما أتت ساعته قال " لتكن لا إرادتي بل إرادتك " - كما في السماء كذلك على الأرض : الأيه دي مرتبطة ارتباط شديد بالأيات اللي فاتت لأنها تأكيد واعلان واضح وصريح على ثقتنا الكاملة في الله واننا بنطلب ان اسمه يتقدس في حياتنا وعلى أرضنا زي ما هو مقدس في السماء من الملائكة اللي بتهتف طول الوقت " قدوس قدوس قدوس رب الجنود " واننا نقبل ملكه وسيادته على حياتنا ونخضع لمشيئته .. الطلبات الأربعة الخاصة بنا، خبزنا كفافنا أعطنا اليوم: الخبز في الكتاب المقدس اشارة إلى الطعام بصفه عامة ( مادي – روحي ) فالله مسئول دائمًا عن تسديد احتياجاتنا في الحياة .. وزي ما قال الرب يسوع " مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله " الله مسئول عن إشباعنا روحيًا من خلال الكلمة المقدسة، ونبقى متأكدين إنه هيدينا اللي نحتاجه ومش هيتخلى عننا دا إحنا أولاده - اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا: نقطتين مهمين الجزء دا بيتكلم فيهم أولا: اعتراف علني واضح من كل واحد فينا إنه خاطي ومحتاج لغفران الله .. النقطة التانية المهمة ودا خطير: وعد مننا لله إننا هنغفر كمان لكل الناس اللي غلطت في حقنا، والشرطين مرتبطين ببعض غفرانك لخطايا وإساءات الأخر هتخلي الله يغفرلك خطاياك، وأنت لك الاختيار! -لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير : الواضح من أول الأية كده ان الله بيجربنا وبيدخلنا في تجارب – وده مش صح - الكتاب المقدس بيعلن بوضوح أن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحداً ( يعقوب 1: 13) وإذا سمح الله بتجربة ما فهو " أمين، الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا ( كورنثوس الأولى 10 :13) وفي ترجمة تانية للأيه مكتوب " لا تدعنا نُجرَّب لكن نجنا من الشرير ( ابليس المُجرِّب المُشتكي ) ومن خداعاته، لأننا نثق فيك وفي حمايتك. - لأن لك المُلك والقوة والمجد إلى الأبد .. أمين وزي ما ابتدينا الصلاه بإعلان عظيم نهيناها بإعلان عظيم تاني أن الله له كل المُلك والسيادة على حياتنا، كل من قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون بإسمه، لك القوة فوق كل فوة شريرة للعدو لانك انت الله القوى الغالب بسلطان واعطتنا الغلبة بدمك على الصليب، وأنت مستحق أن تأخذ المجد والكرامة والسلطان إلى أبد الآبدين . إلى نهاية الزمان. ونختم على كل هذا الكلام بـــ " أمين " .. كلمة عبرية الأصل وتعني فعلاً انت تستحق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبانا الذي في السماوات |
آبانا الذي في السماوات |
أبانا الذي في السماوات |
أبانا الذي في السماوات |
أبانا الذي في السماوات |