رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
💥كلمات من نور💥 {قلب المقاييس} قال الربّ يسوع: " من هو الأعظم؟ أهو المتّكل أم الخادم؟ أليس المُتّكى؟ ولكنّي أنا بينكم كالخادم"! (لو ٢٢: ٢٧). 👨🏼🍳👨🏼🔬👷🏼♂ ♡ يسوع بتجسّده في وسطنا قلب المقاييس، هو المتّكئ منذ الأزل في حضن الآب الازلي، صار بيننا كالخادم. بخدمته رفع مقام الخدمة الوضيع، وحوله الى منبر شرف، كشفت أسرار الله للخدام، هذا ما حصل في عرس قانا، حيث علموا الخدم بالآية التي صنعها يسوع وأظهر فيها مجده، بينما رئيس الوليمة المتّكئ لم يعلم شيء...👨🏼🍳⚱🏺🕵🏼♂ ♡ ترجم يسوع المحبة والرحمة، بأعمال، لمس الابرص... أنار عيني الاعمى... غسل ارجل تلاميذه... ووقع عهد المحبة والرحمة بدمه على الصليب. اين منطق المسيح في بيوتنا، في اديارنا، في حياتنا الشخصية؟ اصبحنا نعيش بالمقلوب نبحث عن الراحة والرفاهية، وراسنا ينحني ليغسل ارجلنا. الخدمة في منطق يسوع، هي تجسيد عملي للمحبة، وتحقيق للرحمة، وسكب سخي لحنان الله على فقرنا نحن البشر.🕯📖💒. 👈🏻هل اختار الوقوف في صف المتكئين، أو في صفّ يسوع الخادم❓ النداء: بني اريدك ان تكون سيدا في خدمتك، وعظيمًا في ثباتك، وكبير في وتواضعك... صلاة القلب♥... أيها المتكّئ منذ الأزل في حضن الآب، والخادم الأمين له في مرحلة تدبيرك الخلاصي فصرت خادما كالعبد. المجد لاتضاعك، ووداعتك. المجد لانحائك وخدمتك. علمني يا ربّ، وفهمني قيمة الخدمة؛ واجعلني مثلك خادم. آمين. 🧟♂✝💖 لكن وسط رعيتي ومجتمعي كالخادم. نهار مبارك... الخوري يوحنا مراد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|