توصل علماء أوربيون إلى أن أول من استوطن القارة الأمريكية قدموا من أراضي روسيا الحالية.
وحلل علماء الوراثة من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن الحمض النووي لفتاة هندية عاشت في ألاسكا منذ أكثر من 11 ألف سنة، عثر على بقاياها عام 2013. وتبين عدم وجود أي رابط وراثي مشترك بينها وبين السكان الأصليين لجنوب وشمال أمريكا، بحسب مقال نشر في مجلة "EurekAlert".
وقد أطلق العلماء على هذه السلالة البشرية بـ "البرينغيون القدماء"، نسبة إلى مضيق بيرنغ الفاصل بين قارتي آسيا وأمريكا الشمالية، وقد استخدمه سكان الأراضي الروسية الشمالية ومنها سيبيريا للهجرة إلى أمريكا بسبب تغيرات المناخ في ذلك العصر.