رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب هو أداة تعذيب وعقاب و الإعدام المصنوعة من عمود خشبي يعلق عليه الشخص حتى يموت من الجوع والإجهاد. وقد تطور الصليب حتى أخذ الشكل المألوف في عصر الرومان فصار مكونا من عمود خشبي مثبتا في طرفه الأعلى خشبة مستعرضة لتشد عليها يدي المصلوب وتسمر بها, أو تربط بالحبال.
وقد اهتم الكتاب المقدس كثيراً بالصليب فوردت كلمة الصليب 28 مرة في العهد الجديد ، وورد فعل الصلب 46 مرة يقع عيد الصليب كل عام في 14 سبتمبر يعود أصل هذا العيد إلى مطلع القرن الرابع عشر عندما زارت هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين فلسطين ، كانت أم الامبراطور امرأة مؤمنة تدفعها عبادتها النابعة من عمق إيمانها بيسوع المسيح ، وتقول الرواية حسب النصوص المسيحية بأنها ذهبت إلى القدس لتبحث هناك عن الأماكن التي زارهاالمسيح أثناء حياته ورغبتها في الحصول على خشبة الصليب وسائر الآلات التي استخدمت في آلامه. ففتشت في المكان الذي دفنها فيه المسيحيون أثناء الاضطهادات، فوجدت ثلاثة صلبان ووجدت الكتابة والمسامير على حدة، فاحتارت في ايهما يكون صليب الفداء، فجاءوا بالصلبان الثلاثة ووضعوا الواحد تلو الآخر على امرأة مريضة ، فلما لمس صليب الفداء جسم المريضة برئت في الحال من مرضها ونالت الشفاء وتأكد لهم أنه الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح . وقد أرسلت هيلانة قسماً من الصليب والمسامير إلى قسطنطين وأبقت القسم الباقي في القدس حيث بنت كنيسةالقيامة مكان قبر المسيح على نفقتها الخاصة وأرسلت القسم الثالث إلى البابا في روما . ثم زارت بيت لحم مهد المسيح وبنت هناك أيضاً كنيسة مازالت قائمة حتى الان. أما الامبراطور فقد أصدر مرسوماً ملكياً يحرم فيه استعمال الصليب ألة للتعذيب أو تنفيذ حكم الموت عادات وتقاليد احتفالية ولهذا العيد طقوس خاصة ومنها اشعال النار . قصة اشعال النار كما يسردها الكثيرين هي : انه عند اكتشاف صليب المسيح أراد القيمون في القدس ايصال الخبر المفرح إلى الملكة هيلانة في القسطنطينية، فكانت أفضل وسيلة هي إشعال النار على رؤوس وقمم الجبال. فكانت كل المنطقة ترى النار مشتعلة تقوم بإشعال النار في منطقتها إلى أن وصل الخبر إلى الملكة هيلانة. فمن هنا جاء هذا التقليد الذي مازال قائما حتى يومنا هذا في كافة المناطق المأهولة بالمسيحين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|