أنا حلوة من غير ماكياج حملة بريطانية لتقبل حب الشباب

[Mary Naeem]

أنا حلوة من غير ماكياج حملة بريطانية لتقبل حب الشباب

نشرت الكثير من النساء حول العالم صورًا لهن بوجوه خالية من الماكياج على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بدافع إرسال رسالة مهمة حول تقبل مشاكل الجلد والبشرة، خاصة حب الشباب الذي يزداد في فترة مراهقة الفتاة.

يعتبر "حب الشباب" شائعا جدًا، حيث يصيب ثمانية من أصل 10 أشخاص وتتراوح أعمارهم بين 11 و30 عامًا في المملكة المتحدة.

ورغم ذلك، فإن وصمة العار المحيطة بحب الشباب تجعل الناس يشعرون بالحاجة لتغطية ذلك، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، لكن أعدادا متزايدة من النساء بدأت تتخلى عن وضع الماكياج بهدف نشر إيجابية حب الشباب.

ونشرت "تشيسي" على موقع "إنستجرام" في أكتوبر الماضي صورًا لها بدون ماكياج، حيث بدت طبيعية جدا، وظهر وجهها ممتلئًا بحب الشباب ليراها 300 ألف من متابعيها تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة العقلية.

وتقول: "كنت أبكي الأسبوع الماضي بسبب حالة بشرتي، ولكنني قررت مواجهة كل شيء، ونشرت الصور رغم استيائي، فمهما كنت واثقة بنفسي تظل هذه الحبوب مشكلة مؤرقة، ولكن نشرها ساعدني على إدراك الكثير وتقبل الوضع".

وشعرت الكثير من الفتيات والنساء الأخريات بالرغبة في المشاركة، وذلك على هاشتاجات #acne، #acnepositivity و #skinpositivity ونشر ما يودون التعبير عنه مع نشر صورهم، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.

هيلي ويت، وهي فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من كولورادو، دافعت عن تقبل الشكل أيضًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت حركة إيجابية، فيما نشرت إم فورد صورها أيضًا وهي عاشقة للماكياج من لندن، وكان الدافع وراء نشر صورها هو تقبل النساء لشكلهن بلا خجل.