ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السؤال: هل هناك ملائكة تحرسنا؟ الجواب: يخبرنا الكتاب المقدس في متى 10:18 "إياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار! فإني أقول لكم: إن ملائكتهم في السماء يشاهدون كل حين وجه أبي الذي في السماوات". و قد تشير هذه الآية الى الأطفال أو المؤمنون بالله. و هى الآية الأساسية التي تتناول موضوع الملائكة الحارسة. ومما لاشك فيه أن الملائكة تساعد الله في حراسة البشر (دانيال 20:6-23 وملوك الثانية 13:6-17)، وإعلان كلمة الله (أعمال الرسل 52:7-53 ولوقا 11:1-20)، والقيادة (متى 20:1-21 وأعمال الرسل 26:8)، وتقديم المعونة للمؤمنيين (تكوين 17:21-20 وملوك الأولى 5:19-7)، وخدمتهم بشكل عام (عبرانيين 14:1). ونرى الكثير من هذه الأمثلة خلال الكتاب المقدس. وهنا يأتي التساؤل عن إن كان هناك ملاك ما معين لكل شخص – أو كل مؤمن. ففي العهد القديم نرى أن رئيس الملائكة ميخائيل معين لشعب اسرائيل (دانيال 21:10 و 1:12)، ولكن لا نجد أي مقطع كتابي يتحدث عن ملاك معين لشخص ما (في بعض الأحيان كانوا يرسلون لأشخاص معينين ولكن ليس للمكوث معهم بصورة دائمة). وواحد من علماء الكتاب يذكر أن اليهود كونوا الإعتقاد بوجود ملائكة حارسة في فترة مابين العهد القديم والعهد الجديد. وبعض الآباء الآوائل كانوا يعتقدون أنه يتم تعيين ملاك وشيطان لكل فرد. وأنه تم خلق الملائكة منذ فترة زمنية طويلة، ولكن لا يوجد أي شيء كتابي يعضد هذه المعتقدات. وبالرجوع الى متى 10:18، نرى أن صيغة الجمع المستخدمة في اللغة اليونانية الأصلية، تشير الى حقيقة أن المؤمنون يقوم بخدمتهم الملائكة بصورة عامة. وهؤلاء الملائكة يقضون وقتهم ناظرين لوجه الله لكي يتمكنوا من سماع توجيهاته لمساعدة المؤمنين عند إحتياجهم. وهذه الصورة ربما تعطينا الإيحاء بأن ما عليهم هو فقط أن يتأملوا وجه الله ولكن في الحقيقة، هذا يدل على أن الأوامر لمساعدة المؤمنين تأتي من الله نفسه وليس بتقدير الملائكة الشخصي. وأن الله وحده هو مطلق المعرفة والسلطة. فهو وحده يري كل مؤمن في كل الأوقات، وهو الوحيد الذي يعلم إن كان أحد منا في إحتياج الى معونة. ولأن الملائكة ينظرون وجهه فإنهم ينتظرون أمره لمعونة "هؤلاء الأصاغر". والإيمان بالملائكة هو اعتقاد شائع في المجتمع الغربي اليوم. فهناك العديد من الأفلام والمسلسلات التي تتناول مساعدة الملائكة للبشر. ولكن برغم شيوع ذلك وحقيقة أن الملائكة لهم قدرات غير عادية، فلابد وأن نتذكر بأنهم مثلنا مخلوقين من الله وأنه لا يمكننا وأن نقارن مقدراتهم بالله الواحد. فلايبنغي وأن نعبدهم (خروج 1:20-6 وكولوسي 18:2). فالعبادة لله وحده. ويجب أن نأخذ في الإعتبار، أنه نادراً ما نرى ذكر ابن الله في هذه الأفلام والمسلسلات والكتاب المقدس يذكرنا في يوحنا 23:5 أنه من لا يمجد الإبن لا يمجد الآب الذي أرسله. فلا نستطيع القطع بأنه هناك ملاك معين لكل واحد من المؤمنيين، ولكننا نعلم كما ذكرنا من قبل أن الله يستخدم الملائكة لمعونتننا. وكما يستخدمنا الله، يقوم بإستخدام الملائكة. برغم أنه لا يحتاج الينا أو للملائكة لتحقيق خطته ولكنه يختار أن يفعل ذلك، كما هو مدون في (أيوب 18:4 وأيوب 15:15). وفي النهاية، أنه لا يهم إن كان هناك ملاك معين لحراستنا أم لا، فحارسنا وحافظنا هو الله نفسه، فأنه يجعل كل الأشياء تعمل معاً للذين يحبونه (رومية 28:8-30)، وينبغي أن نعلم أن يسوع المسيح لن يهملنا أو يتركنا (عبرانيين 5:13-6). فإن كان ربنا مطلق القدرة والسلطة والمعرفة والمحبة، فلم نهتم إن هناك ملاك بجانبنا؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|