تعالوا نتخيل لما الانبا موسي الاسود لما كان قاعد مع ولاده الرهبان وبيحكيلهم عن حكايته زمان.. وبيقولهم انه كان سارق.. قاتل.. زاني.. كان بيحكي وهو مكسور ولا هو فخور بعمل الله معاه وانه اذاي رغم ضعفه الله غييره.. فكان بيحكي عن ضعفاته بفخر فكانت تظهر عليه نعمه المسيح... او نتخيل بولس الرسول وهو بيحكي ويقول انا كنت مضهد للكنيسه وكنت شريك في قتل استفانوس هل كان بيحكي بانكسار ولا بفخر ان الله غييره وخلاه رسول... كل واحد فينا عنده ضعف قي حياته وداق نعمه المسيح اللي تغيير وتبدل وتخليه في حاله جهاد مستمر هاتلاقيه لما يذكر ضعفه اكنه بيقول شوفته وحاشتي وجمال الله.. شوفتوا اد ايه ان ممكن الله يغيير اصعب الناس... شوفتوا اد ايه مافيش خطيه صعبه علي ربنا.. شوفتوا اد ايه ان مهما كان ضعفك الله بيغييرك... علشان كده (حينما افتخر افتخر بضعفاتي لتظهر عليا نعمه المسيح).