رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرق كبير بين أن تكوني جميلة وSexy
ولتبدأ المتاجر باحترام الشابات. “النساء لا يزلن غير متساويات؛ صورهنّ تُستخدم لبيع السلع. بطريقة ما، حكمتُ أن النساء هنّ تحف للعرض في المجتمع الأميركي أيضاً”. – مالالا يوسف زاي ذهبتُ مع ابنتي البالغة 13 عاماً إلى السوق لشراء سروال جينز لها. وتفاجأتُ بمدى تغيّر تجربة التسوق خلال السنوات الأخيرة. في المتاجر، لم نجد سوى السراويل الضيقة جداً. وبعد طول بحثٍ، ارتأت ابنتي أن تشتري الأقل “ضيقاً” بين الخيارات الضئيلة المتوفرة. أما بالنسبة إلى القمصان، فمن الأسهل إيجادها رغم شفافية النسيج الذي تُصنع منه، ولكن لا بد من ارتداء قميص قصيرة تحتها. ولكن، لماذا لا تستطيع المتاجر تصنيع ألبسة للفتيات بقماش سميك بما يكفي لإخفاء الملابس الداخلية، كما تفعل مع الشباب؟ إذا بحثنا عن ثياب ملائمة للذهاب إلى الكنيسة، وجدنا تنانير قصيرة لا تغطي الجسد لتبدو الفتاة محتشمة. لماذا تشدد المتاجر على إظهار المراهقات بمظهر الجذابات جنسياً؟ أوضحتُ لابنتي أن هناك فرقاً بين “الجميلة” و”الجذابة جنسياً”. فالتعبير عن الجمال الأنثوي من خلال الألبسة والمظهر الخارجي هو أحد الأمور المسلية في حياة المرأة. ولكن، يبدو أن “الجمال” و”الجاذبية الجنسية” يُقدمان كوجهين لعملة واحدة. وتوشك بناتنا على الخلط بينهما باعتبار أنهن لا يستطعن أن يكنّ جميلات من دون جاذبية جنسية. ولكن، هذا ليس صحيحاً! طموح الفتاة لكي تكون جذابة جنسياً هو هدف محزن في وقتٍ لا يزال لديها عدة اختبارات في الرياضيات، ونشاطات خارج دوام المدرسة، وغيرها. لا أريد أن تظن ابنتي أن قيمتها كأنثى تعتمد على جاذبيتها الجسدية. أريد أن تعرف أن قيمتها لا تكمن في جذب الانتباه. في الواقع، لكل امرأة في العالم قدرة على ذلك إذا خلعت ما يكفي من الثياب. إذا أردنا أن تدرك بناتنا أهميتهنّ ككائنات بشرية، إذا أردنا المزيد من الاحترام والمساواة للنساء، لمَ نشتري لمراهقاتنا ملابس تشتت أفكار كل من يمر بقربهن؟ إلى الفتيات، أقول: “أنتنّ فتيات جميلات وذكيات ولامعات روحياً وجسدياً!” |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لن تكوني سوى ضريح كبير |
لا تكوني جميلة |
هل تريدين أن تكوني جميلة؟ |
هل تريدين أن تكوني جميلة؟ _ يوحنا ذهبي الفم |
هل تريدين أن تكوني جميلة؟ _ يوحنا ذهبي الفم |