درجة حرارة الماء المناسبة لاستحمام الرضيع

[Mary Naeem]

درجة حرارة الماء المناسبة لاستحمام الرضيع

إذا استقبلتِ مولودًا لأول مرة أو على وشك استقباله فأنتِ بحاجة لبعض النصائح والإرشادات حول كيفية العناية بنظافته، حتى يكون أقل عُرضة للمشاكل الصحية التي ربما تنتج عن الإهمال في نظافته أو حتى المبالغة فيها.
استحمام الطفل
مناعة الطفل حديث الولادة لا تزال ضعيفة وبالتالي يكون عُرضة للإصابة بالمشاكل الصحية، إلا أن العناية بنظافته بشكل صحيح تساعد إلى حد كبير في الحفاظ على صحته، لذلك ينصح الدكتور محمد توفيق، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة باستحمام الطفل يوميًا خاصة خلال فصل الصيف للتخلص من جميع الميكروبات التي يمكن أن تعلق بجسمه.
تتفق الدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، مع «توفيق»، مضيفة أن في فصل الشتاء يُفضل الاكتفاء باستحمام الطفل مرة أو مرتين أسبوعيًا خلال الشهور الأولى، حتى لا يكون عُرضة للإصابة بنزلات البرد، خاصة مع ضعف جهازه المناعي في هذه الفترة ولتجنب مشكلة جفاف الجلد بسبب كثرة الاستحمام.
وتقدم «نهى» عددًا من النصائح الأخرى
- يجب ألا يكون ماء الاستحمام ساخنًا أو فاترًا، فالأفضل المياه الدافئة، ويمكن استخدام الترمومتر المخصص لقياس درجة حرارة الماء للطفل بحيث لا تزيد عن 40 درجة.
- خلال الأسبوع الأول أو الثاني من عمر الطفل، وحتى تقع السُرة، يمكن الاكتفاء باستخدام قطعة من القطن وشامبو الأطفال لتنظيف جسمه جيدًا بها، ويمكن الاعتماد على ذلك في حالة الطقس شديد البرودة أيضًا.
- قبل استحمام الطفل بساعة يُفضل وضع كمية مناسبة من زيت الأطفال على فروة الرأس، ونمشط الشعر بفرشاة ناعمة جدًا ثم نغسله بعدها، حيث يساعد ذلك في التخلص من قشور فروة الرأس.
- يجب تخصيص منشفة «فوطة» للطفل فقط لتجفيفه من الماء بعد الاستحمام، فضلًا عن ضرورة تغييرها يوميًا، لضمان الحفاظ على صحة طفلك وعدم انتقال 3
العدوى إليه.
تجنبي هذه التصرفات
ينصح الدكتور محمد توفيق بدهن جسم الطفل بالزيت المخصص للأطفال بعد الاستحمام لترطيبه، ويُحذر من بعض التصرفات الخاطئة التي تقع فيها بعض الأمهات، أبرزها:
- استخدام الصابون العادي: يجب استخدام الشامبو المخصص للأطفال عند، لأن الصابون العادي يُحدث جفاف في الجلد وربما يؤدي لإصابته بحساسية.
- الإسراف في استخدام المناديل المبللة: يجب أن يقتصر استخدامها في الحالات الطارئة فقط، وفي أثناء تواجدك خارج المنزل مثلًا، لأن الإسراف في استخدامها يضر بشرة الطفل، خاصة ذات الروائح النفاذة، لأنها تؤدي لإزالة طبقة الجلد الدهنية.
- ويُفضل استخدام القطن والماء الفاتر، عند تنظيف منطقة الحفاظ لطفلك، بدلًا من استخدام المناديل المبللة.