رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يكفي أن نقول “لم أؤذ أحدا” لكي نكون بدون خطيئة استعاد البابا فرنسيس، دورة التعليم المسيحي حول ليتورجيا الإفخارستيا، في قاعة بولس السادس في الفاتيكان. شدد الحبر الأعظم على أهمية فعل التوبة خلال القداس من أجل “الإصغاء لصوت الضمير” واستقبال رحمة اللّه. وقال البابا ان الخطيئة “تقطع” العلاقة مع اللّه والأخوة والعائلة مشدداً على ان الخطيئة “تُفرق وتُبعد”. في حين ان “الاصغاء بصمت لصوت الضمير يسمح لنا بالاعتراف بأن أفكارنا بعيدة عن الأفكار السماويّة. غالباً ما تكون أقوالنا وأفعالنا أرضيّة توجهها خيارات معاكسة للإنجيل.” وسأل البابا: “ما الذي يستطيع اللّه ان يقدمه لمن ملأ قلبه بنفسه؟” في الواقع، “وحده الذي يدرك بؤسه ويوجه نظره الى الأسفل بتواضع يشعر بنظرة اللّه الرحومة عليه. وشدد على ان الأساس ليس بسرد خطايا الآخرين مقدماً مثال امرأة بدأت الاعتراف بالإشارة الى خطايا زوجها وأولادها. وشدد البابا أيضاً على أن الخطيئة قد تكون بالفكر أو بالكلام وبالفعل أو عن غير قصد وقال “لا يكفي أن نقول “لم أؤذ أحدا” لكي نكون بدون خطيئة (…) “بل علينا ان نختار أيضاً اتمام الخير”. وأخيراً، أشار الحبر الأعظم الى ان الحلّة التي يعطيها الكاهن خلال القداس ليست بقيمة سر التوبة خاصةً في حالات الخطايا الخطيرة والمميتة “إذ تقتل فينا الحياة الأبديّة.” |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|