سلاح المستقبل في الحروب
يظهر أن الروبوتات لن تكون فقط قادرة خلال المستقبل على استخدام تكنولوجيا تحديد إحداثيات التنقل والسفر من مكان إلى آخر (جي بي إٍس)، بل يظهر أنه سيكون من نصيبها مهام أخرى، كما أن أنظمة التشغيل والذكاء الاصطناعي ستكون قادرة على المناورة بشكل مستقل عن تحكم البشر للتغلب على العقبات وحل المشكلات.
وقالت مجلة ذا ناشيونال انترست الأمريكية، أن أنظمة مثل باكبوت المعروفة استغلت تدريجيا التكنولوجيا لاستخدام حزم برامج مختلفة، لمختلف الاستشعارات أو بعثات الكشف على مستويات أكبر من التحكم الذاتي.
وأضافت المجلة أن الجيش الأمريكي يسعى لعمل أسطول من الروبوتات القابلة للتنقل وبها مجموعة مشتركة من المعايير، التي تعطيها مرونة كبيرة في التحديث وقابلية التشغيل البيني ومرونة في المهام.
وكشفت المجلة بأنه وخلال العقد الأخير من الحروب في العراق وأفغانستان، استولى الجيش الأمريكي على 7 آلاف نظام فريد من نوعه من روسيا، سعيا لمواكبة التهديد الناشئ عن العبوات الناسفة المعادية.
واستنادا إلى هذه التطورات، التي شملت نشر العديد من الروبوتات الكهفية وعلى الطرق، يسعى الجيش الامريكي الآن إلى تصميم أسطول مشترك بهيكل روبوتي "آلي" يستيطع المعاونة في المعارك ويتصرف وفق قدرات ذكاء اصطناعي كبيرة.
04 - 01 - 2018, 05:49 PM
العرض الشجري