|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البولس من رسالة بولس الرسول الي رومية ( 9 : 6 - 33 ) يوم الاحد الفصل 9 6 ولكن ليس هكذا حتى إن كلمة الله قد سقطت . لأن ليس جميع الذين من إسرائيل هم إسرائيليون 7 ولا لأنهم من نسل إبراهيم هم جميعا أولاد . بل بإسحاق يدعى لك نسل 8 أي ليس أولاد الجسد هم أولاد الله ، بل أولاد الموعد يحسبون نسلا 9 لأن كلمة الموعد هي هذه : أنا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن 10 وليس ذلك فقط ، بل رفقة أيضا ، وهي حبلى من واحد وهو إسحاق أبونا 11 لأنه وهما لم يولدا بعد ، ولا فعلا خيرا أو شرا ، لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ، ليس من الأعمال بل من الذي يدعو 12 قيل لها : إن الكبير يستعبد للصغير 13 كما هو مكتوب : أحببت يعقوب وأبغضت عيسو 14 فماذا نقول ؟ ألعل عند الله ظلما ؟ حاشا 15 لأنه يقول لموسى : إني أرحم من أرحم ، وأتراءف على من أتراءف 16 فإذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى ، بل لله الذي يرحم 17 لأنه يقول الكتاب لفرعون : إني لهذا بعينه أقمتك ، لكي أظهر فيك قوتي ، ولكي ينادى باسمي في كل الأرض 18 فإذا هو يرحم من يشاء ، ويقسي من يشاء 19 فستقول لي : لماذا يلوم بعد ؟ لأن من يقاوم مشيئته 20 بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله ؟ ألعل الجبلة تقول لجابلها : لماذا صنعتني هكذا 21 أم ليس للخزاف سلطان على الطين ، أن يصنع من كتلة واحدة إناء للكرامة وآخر للهوان 22 فماذا ؟ إن كان الله ، وهو يريد أن يظهر غضبه ويبين قوته ، احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك 23 ولكي يبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد 24 التي أيضا دعانا نحن إياها ، ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضا 25 كما يقول في هوشع أيضا : سأدعو الذي ليس شعبي شعبي ، والتي ليست محبوبة محبوبة 26 ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه : لستم شعبي ، أنه هناك يدعون أبناء الله الحي 27 وإشعياء يصرخ من جهة إسرائيل : وإن كان عدد بني إسرائيل كرمل البحر ، فالبقية ستخلص 28 لأنه متمم أمر وقاض بالبر . لأن الرب يصنع أمرا مقضيا به على الأرض 29 وكما سبق إشعياء فقال : لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا ، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة . عدم إيمان إسرائيل 30 فماذا نقول ؟ إن الأمم الذين لم يسعوا في أثر البر أدركوا البر ، البر الذي بالإيمان 31 ولكن إسرائيل ، وهو يسعى في أثر ناموس البر ، لم يدرك ناموس البر 32 لماذا ؟ لأنه فعل ذلك ليس بالإيمان ، بل كأنه بأعمال الناموس . فإنهم اصطدموا بحجر الصدمة 33 كما هو مكتوب : ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة ، وكل من يؤمن به لا يخزى نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|