25 - 12 - 2017, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
وادي البكاء طوبى لأُناس عزهم بِكَ، طرق بيتك في قلوبهم. عابرين في وادي البكاء، يُصيِّرونه ينبوعًا. أيضًا ببركات يغطون مورة ( مز 84: 5 ، 6) قيل إن وادي البكاء طريق موصِّل إلى أورشليم ولم يكن فيه آبار، فهو ناشف بلا ماء، وكان الشعب يصعد إلى أورشليم في هذا الطريق مترنمًا ترنيمات المصاعد (مز120- 134). ومن الطبيعي أن الذي يسير على الأقدام، يبذل جهدًا ويحتاج إلى الماء ليعوِّض ما فُقد من الجسم. لكن الشعب كان يعبر هذا الطريق وأصوات الترنيم تعلو معبرة عن الفرح والسرور، لأنهم سيصعدون إلى أورشليم، وهناك يُرون قدام الله في صهيون ( مز 84: 7 ). وسرور الشعب لهذا الغرض جعله يرتقي فوق صعوبة وادي البكاء الذي بلا ماء، بل يصيِّرونه ينبوعًا. عزيزي .. وأنت تعبر وادي البكاء، وادي الألم وأنت تحت تجربة معينة أجازك الله فيها، لا تنسى أن الرب هو غرضك وهدفك. إن التجربة موجودة وربما تشعر أنها ثقيلة، وتقول مع أيوب: «ليت كربي وُزن، ومصيبتي رُفعت في الموازين جميعها، لأنها الآن أثقل من رمل البحر، من أجل ذلك لَغَا كلامي» ( أي 6: 2 ، 3). لا يا عزيزي، إنه لا تُصيبنا تجربة إلا بشرية، فالله لا يُجرِّب فوق الطاقة البشرية «ولكن الله أمين، الذي لا يَدَعنا نُجرَّب فوق ما نستطيع، بل يجعل مع التجربة المنفذ لنستطيع أن نحتمل» ( 1كو 10: 13 ). واسمع أيوب الذي نطق بهذه الكلمات، في نهاية اختباره يقول: «بسمع الأُذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني» ( أي 42: 5 ). ربما سمعت عن الرب الكثير، وهذا جميل، لكن ما أجمل أن تراه، حتى ولو في الألم. عزيزي المتألم: تعال نحسبها مع رجل الحسابات المضبوطة: بولس الرسول، على الرغم من أنه تألم كثيرًا، وأُعطي شوكة في الجسد ( 2كو 12: 7 )، لكن اسمعه يقول: «فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا» ( رو 8: 18 ). وأيضًا اعتبرها ليست ثقيلة، بل قال عنها «خِفة ضيقتنا»، واعتبرها ليست دائمة، بل وقتية، ولكنها تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثِقَل مجدٍ أبديًا ( 2كو 4: 17 ). فهيا بنا نفرح ونحن واقعون في التجربة ( يع 1: 2 ). ليس نفرح فقط، بل نبتهج بفرحٍ لا يُنطق به ومجيدٍ ( 1بط 1: 6 ). وأخيرًا تشدد واحتمل التجربة لأنه مكتوب «طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكَّى ينال إكليل الحياة الذي وعدَ به الرب للذين يحبونه» (يع1). منسى ملاك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|