رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابنة ال11 عاما حازت على لقب “أفضل عالمة صغيرة في أميركا”
يكشف الجهاز الذي اخترعته جيتانجالي راو التلوث الخطر بالرصرص في المياه، وقد طال أكثر من 18 مليون أميركي. عندما نشرت راو أنّها تحب “إيجاد حلول لمشاكل فعلية”، كان من الصعب علينا التفكير بأنّ ابنة ال11 عاما ستستطيع حلّ مسألة عجز عنها العلماء على مرّ السنين. في غضون ثلاثة أشهر فقط، توصّلت راو بواسطة جهاز يمكن أن يحلّ محلّ اختبارات مكلفة ومطوّلة، استخدامه لتحديد بصورة موثوقة مستويات الرصاص في مياهنا العذبة. وانطلاقا من إيمانها القوي بأنّ “كل شخص منّا لديه الحق في معرفة نوعيّة المياه التي يشربها”، ومستوحية ذلك من المقاضات الحالية في فلينت، ميشيغان، على أثر حالة من تلوّث المياه حصلت بين العامين 2014-2015، صممت راو نظام اختبار جديد أدّى إلى تلقيبها بأفضل عالمة صغيرة في أميركا للعام 2017. وفي ظل وجود 5300 أنظمة مياه في الولايات المتحدة تنتهك قواعد وكالة حماية البيئة حول مستويات الرصاص ما أثّر سلبيا على 18 مليون أميركي، اخترعت راو جهازا يقوم على 3 أجزاء وهي: خرطوشة لاستعمال واحد، وقارئ للبلوتوث، وتطبيق خاص. ببساطة، تحتوي الخرطوشة على أنابيب الكربون النانوية التي تتفاعل مع الرصاص. ويتم تسجيل التفاعل عبر البلوتوث الذي يُرسل إشارة إلى التطبيق الهاتفي الذي بدوره سيُطلعنا على ما إذا كانت المياه صالحة للشُرب أم لا. ودعت راو الجهاز باسم Tethys نسبة لآلهة اليونان للمياه العذبة، وتأمل بأن تقوم بمزيد من التعديلات لتوفّر الجهاز في الأسواق. وفي حين أنّنا قد لا نكون على علم بالتسمم بالرصاص، قد نلاحظ تأثيره السلبي على نمونا البدني والعقلي في وقت لاحق. لذا، إيمان راو بأنّ “الهدف من العلم هو إحداث التغيير”، قد يُساهم في إنقاذ حياة ملايين الناس في الولايات المتّحدة وفي العالم أجمع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|