16 - 05 - 2012, 12:38 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
نشأة القديس
المدينة الأصلية له:الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية:أثناسيوس
الميلاد:296 م - الإسكندرية - من والدين وثنيين
تاريخ التقدمة:8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد
تاريخ النياحة:7 بشنس 98 ش (90؟) - 373 ميلادية
مدة الإقامة على الكرسي:45 سنة (46 و15 يوم؟)
مدة خلو الكرسي:13 يوما
محل إقامة البطريرك:المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي
محل الدفن:كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون:قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس
ولد القديس أثناسيوس بصعيد مصر حوالى عام 276 م
ولم يذكر المؤرخين اسمى والديه
ولكنها كانا مسيحيين تقيين عاشا بالصعيد بالقرب من أخميم
وكان يتعلم فى صباة صنعة كأهل ذلك الزمان وعادة أهل مصر
وربما كانت هذه الصنعة هى البناء ,
ثم رحلت الأسرة إلى الإسكندرية وأستقرا هناك
وكانت الأسكندرية مدينة وثنية فى ذلك الوقت
وتربى فى هذه المدينة طبقاً للإشارة
التى وردت فى رسالة للأمبراطور قسطينوس فيكتور سنة 345 م
للقديس أثناسيوس وهو فى منفاة يأمره بالعودة إلى اٌسكندرية وطنه
البابا الكسندروس والطفل أثناسيوس
بينما كان الطفل أثناسيوس يلعب مع الأطفال
وهم يمثلون تمثيلية العماد
وكان أثناسيوس يقوم بدور البطريرك ،
فلما وجده البابا هكذا بكل نبوغ وورع وحب لما يفعله
قال لهم : " صدقونى يا أولادى أن كل منكم سينال الدرجة الكهنوتيه
التى ظهر بها فى هذه التمثيلية "
حينئذ سر البابا الكسندروس بالطفل وطلب من والدته
أن تلحقه بالمدرسة الاكليريكية التابعة للبطريركية .
فترة شبابه
خلال الفترة التى قضاها بالمدرسة الاكليريكية
تثقف بالعلوم واللاهوتيات والعقيدة المسيحية
ولاسيما وجوده بجوار البابا الكسندروس ،
ثم فشلت والدته فى أقناعه بفكرة الزواج ،
وشب الخوف فى قلبها بأن يتركها
ويتوجه للصحراء فلا تعرف طريقه .
فقررت أن تتوجه وتعرض الأمر على البابا ،
هذا الذى حدثها عن المسيحية وعظمتها .
بعدها أستقر بها الأمر أن تترك أثناسيوس
مع البابا الكسندروس بعد أن طلبه تلميذاً خاصاً له .
أكمل أثناسيوس علومه الدينيه واللاهوتيه
وتتلمذ عى يد كبار اللاهوتيين فى ذلك الوقت
مثل " إكليمنضس وأوريجانوس
" ودرس علم المنطق والخطابة والفلسفة اليوناني
ة والقانون الرومانى . . . الخ
أثناسيوس والقديس أنطونيوس
توجه أثناسيوس الى الصحراء بعد أستأذانه من قداسة البابا
، وتوجه الى القديس انطونيوس فى البرية
ومكث معه حوالى ثلاث سنوات وخلال هذه الفتره
أخذه القديس انطونيوس تلميذاً له
فكان أثناسيوس متواضعاً محباً لمعلمه
فكان يغسل يديه ورجليه كل يوم .
وفى خلال هذه الفتره كتب أثناسيوس كتابين أولهما " بطلان الأوثان " والثانى عن " وحدانية الله " وقد تجلت فى هذين الكتابين مواهب أثناسيوس العجيبة .
الشماس أثناسيوس
عاد أثناسيوس الى الدار البطريركية
ففرح به البابا الكسندروس وأعجب بكتاباته
ثم رسمه شماساً خاصاً له .
وكانت هذه الرتبة وسيلة لفيض النعمة الإلهية داخله أكثر فأكثر .
فكان بحق كما تقول الديسقولية "
عين الأسقف وأذنيه ، ويده ولسانه ، وقلبه النابض "
، ونجح نجاحاً عظيماً فى مساعدة البطريرك
فى إدارة شئون البطريركية وتنظيم أعمالها .
ألقس أثناسيوس ومجمع نيقية
وضع البابا يده على أثناسيوس تمهيداً لرسامته قساً
فى صباح الغد ، وذلك بعد أن أعترض المجمع
على وجود شماس بين البطاركة والأساقفة
الذين بلغوا 318 أسقفا من أعظم الشخصيات الاهوتيه
رسامة البابا أثناسيوس
سنة 326م أحس البابا الكسندروس بدنوا أيامه
فجمع الأساقفة والمطارنة وطلب إليهم
أن يقيموا أثناسيوس خلفاً له لغيرته المقدسة
ودفاعه عن الايمان الصحيح فى مجمع نيقية .
فعلم الأب أثناسيوس بذلك فهرب وتوجه الى الصحراء ،
ثم إنتقل البابا الكسندروس
فتوجه الاكليروس والشعب الى الأنبا أنطونيوس
فى البرية لكى يبحثوا عن أثناسيوس
ولكنهم وجده مع الأنبا أنطونيوس .
فأقتادوه إلى الاسكندرية وساروا به رأساً
الى الكنيسة المرقسية فدخلوا وأغلقوا الأبواب
وقال للأساقفة : " لن تخرجوا من هنا حتى تضعوا عليه اليد "
فأشترك جميع الأساقفة وكان عددهم 50 أسقفاً .
سنة 326م فى شهر بشنس سنة 43 شهداء .
نياحة القديس البابا أثناسيوس
عندما شعر البابا بقرب أيامه
أوصى بتعيين الأب بطرس خلفاً له ،
ثم أسلم الروح فى 7 بشنس سنة 89 شهداء
الموافق 4 مايو سنة 373م .
عن عمر 77 عاماً قضى منها 47 بطريركاً ،
كما عاصر خلال هذا العمر 16 إمبراطوراً ،
ودفن فى مقبرة البطاركة فى دير المغارة بالاسكندرية ،
ثم تنقل الجسد عدة مرات الى أن أستقر حالياً بروما .
وقد أحضر قداسة البابا شنوده الثالث
رفات من جسدة وهو موجودة الأن
أسفل الكاتدرئية المرقسية الكبرة بالأنبا رويس بالعباسية
|