وزارة الداخلية تكشف مخطط جديد من الجماعة الإرهابية
الاهرام الكندي
أكدت وزارة الداخلية أنه في ضوء جهودها لرصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستثمار القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس في تأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد، فقد رصدت متابعة قطاع الأمن الوطني عن قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمى بحركة (غلابة) التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى بـ(المبروكة).
وأوضحت وزارة الداخلية – في بيان لها – أن عمليات الفحص والتحري أكدت أن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ وشهرته ياسر العمدة (موظف إداري سابق بميناء دمياط وهارب حاليا بدولة تركيا القائم على ما يسمى حركة “غلابة”) وأن ما يسمى “بالمبروكة” عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقائها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى.
وأضافت الوزارة – في بيانها – أنه تم تحديد وضبط العناصر التي اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط وهم: محمد مصطفى معوض النبراوي (مواليد 1979/1/26 مدير تسويق سابق بشركة سياحة يقيم ش الكبلات بالمطرية) ونسرين عنتر عبداللطيف محمد (مواليد 1979/3/15 تقيم 16 درب نجم الدين روض الفرج القاهرة) وأحمد علي أبو الوفا أحمد (مواليد 2000/4/23 عامل يقيم أولاد علي مركز المنشاة سوهاج، وله محل إقامة آخر شارع الجامع الطالبية الهرم) ويحيى محمد صبح يحيى محمد (مواليد 1999/9/8 طالب يقيم 89 شارع محمد دعبس طريق البراجيل أوسيم الجيزة) وشريف محمد محمد عبدالمطلب (مواليد 1986/1/15 عاطل يقيم 6 حارة عزب مصر القديمة القاهرة)، حيث ضبط بحوزتهم (50) من الكتلة الأسمنتية المسمارية.
وأشارت عمليات المتابعة إلى أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم في دفع العناصر الإخوانية للاندساس في صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والإعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الإنفلات الأمني وعدم الاستقرار على خلاف الحقيقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التي تحث على إثارة الفوضى والعنف.