سقطات ماسبيرو عرض مستمر
يواصل التليفزيون المصري، الوقوع في الأخطاء الفادحة ومسلسل السقطات، مرة تلو الأخرى، ليضع نفسه تحت طائلة الانتقادات، إثر تكرار الأخطاء، والتي كانت آخرها صورة مذيعة بالتلفزيون المصري يظهر وراءها يد تمتد على المقعد الجالسة عليه، وهي ما أثارت سخرية المتابعين. مذيعة بيد ثالثة تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لمذيعة بالتلفزيون المصري يظهر وراءها يد تمتد على المقعد الجالسة عليه، وهي ما أكدها خالد مهنا، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنه أحال واقعة "ظهور يد خلف مذيعة بقناة Nile tv" إلى الشؤون القانونية بماسبيرو للتحقيق. وأضاف مهنا: "الواقعة حقيقية، وكانت في حلقة برنامج direct يوم 27 نوفمبر الماضي، وحدثت عندما وجه مخرج الحلقة رضا منصور، الـAssistant floor manger بإدخال ورقة إلى مقدمة البرنامج باسم الضيف الموجود في الحلقة"، موضحًا أنه أحال طاقم البرنامج بأكمله إلى التحقيق؛ لأن من قواعد المهنة أن يكون اسم الضيف مع مقدمة البرنامج قبل بدء الحوار، وكان على المخرج "تثبيت الكادر، وألا يعود للمذيعة، وهو يعلم أن هناك شخصًا أخر وراءها". حوار قديم لـ"السيسي" ولم تكن واقعة ظهور يد ثالثة في البرنامج، السقطة الأولى من نوعها، بل سبقها إذاعة التليفزيون المصري حوار قديم للرئيس السيسي مع شبكة "بي بي أس" الأمريكية على أنه حوار الرئيس خلال زيارته الحالية لنيويورك للمشاركة في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بالرغم من أن الحوار مضى عليه عام ويتحدث عن حبس صحفيو الجزيرة في مصر. سقطة في حوار "السيسي" في يونيو 2016م، وقع التليفزيون المصري في سقطة جديدة، أثناء بث حوار "السيسي"، مع الإعلامي أسامة كمال، بمناسبة مرور عامين على حكمه، حيث وقعت القنوات الفضائية للتليفزيون المصري والتي كانت مكلفة بإذاعة الحوار في أخطاء كثيرة منذ بدايته. وأُذيع الجزء الثاني للحوار المسجل قبل الأول، وببداية البث ظهر الإعلامي أسامة كمال يبدأ الحديث قائلًا: "أوجه التحية مرة أخرى للسيسي"، وبدون أي مقدمات شرع الإعلامي في توجيه أسئلة للرئيس حول مكافحة الدولة للفساد، ومدى فاعلية الأجهزة الرقابية، ولتفادي تلك الفضيحة اضطروا إلى الخروج لفاصل والعودة مجددًا لإذاعة الحوار بشكل سليم، بداية من المقدمة ثم نص الحوار والأسئلة حتى الخاتمة. وما هي إلا دقائق معدودة حتى تم قطع حديث السيسي، لتخرج علينا مذيعة التليفزيون المصري، وتقول :"استمعنا إلى جزء من حوار الرئيس الذي سيتم عرضه على حضراتكم، وسنذيع عليكم الحوار كاملا بعد هذا الفاصل". ثم استؤنف الحوار على نحو طبيعي، ولكن سرعان ما قطع الحوار بشكل مفاجئ لرفع أذان العشاء دون التنويه للخروج بفاصل كما هو معهود في الحوارات الهامة المعد لها مسبقا، ولكن بعد استكمال الحوار وبعد أكثر من 5 دقائق تقريبا، فوجئنا بالإعلامي أسامة كمال يستأذن من السيسي للخروج لفاصل ثم العودة لاستكمال الحوار. قطع البث عن خطاب "السيسي" وفي أبريل 2016م، قطع التلفزيون المصري "البث المباشر"، عن خطاب "السيسي"، خلال لقائه مع بعض ممثلي فئات المجتمع، بعد أن بدأ "أحد الضيوف" التحدث إلى السيسي، إلا أنَّ السيسي انفعل عليه، قائلاً: "أنا لم أعطِ الإذن لأحد على الهوا وبتسألوني ليه مش بعمل اللقاءات دي كل فترة؟، ما هو علشان بتتحوَّل إلى كلام". وعقب ذلك، قطع التلفزيون المصري البث عن الاجتماع، هو ما بررته صفاء حجازي، رئيس اتحاذ الإاعة والتليفزيون، ورئيس قطاع التليفزيون آنذاك، إن قطع البث بشكل مفاجئ جاء من جانب الرئاسة، وليس من جانب قطاع الأخبار، ونحن ملتزمون بتنفيذ القرارات. صلاة الفجر وفي يونيو من العام الماضي، وقع خلل فني في ماسبيرو أثناء قراءة الشيخ محمد البحيري القرآن، ولم يسمعه أحد، وكل من كان يتابع التليفزيون ظل يشاهده بدون سماع أي شيء، ويظهر عليه إحمرار وجهه وهو يقرأ، وعندما حاولوا إصلاح ذلك أذاعوا ما تنقله إذاعة القرآن الكريم فأصبح المشاهد يشاهد الشيخ ويسمع ابتهالات الآخر. أخطاء في خطاب "السيسي" وفي مايو 2015، تخلل الخطاب الشهري للرئيس العديد من الأخطاء الفنية، على الرغم من تسجيله قبل يوم كامل من موعد إذاعته، ومن بين تلك الأخطاء رداءة الإخراج والصورة، بالإضافة إلى ظهور بعض الفقرات مجتزأة وغير كاملة المضمون والفكرة، وكان الخطأ الأكبر هو تكرار الجزء الخاص بحديث الرئيس عن الأمن القومي وعلاقات مصر الأفريقية وإعادة بث هذا الجزء البالغة مدته عدة دقائق، مكررًا كاملا متتاليًا. سقطة حوار المنامة ولم تتوقف الأخطاء الكارثية التي يقع فيها التليفزيون المصري، حيث فوجيء المتابعون لكلمة الرئيس، التي ألقاها في "منتدى حوار المنامة" المنعقد في البحرين، أن التلفزيون أدخل إلى الكلمة الترجمة الإنجليزية في أول 5 دقائق، على الرغم من أن الرئيس ألقى كلمته باللغة العربية. مذيع الفانلة الحمالات المعلق الرياضي علاء متولي، رئيس تحرير البرامج الرياضية بتليفزيون الإسكندرية، ظهر من داخل كابينة التعليق باستاد الإسكندرية أثناء مباراة طلائع الجيش والاتحاد السكندري في أبريل من العام الماضي بـ"الفانلة الحمالات"، وقام بنشر صورته على موقع "فيسبوك"، وبرر ذلك بأن كابينة التعليق تخلو من منافذ التهوية أو أجهزة التكييف. مغادرة المذيعة وفي أبريل عام 2015، غادرت مذيعة برنامج "صباح الخير يا مصر" حكمت عبد الحميد، الاستوديو أثناء فقرتها مع ضيفها الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد، دون أي مقدمات، مما أصاب الضيف بحالة ذهول لأول وهلة ثم استكمل حديثه وحده على الهواء وظلت الكاميرا ثابتة عليه. مذيع البيجامة وفي وقت سابق من عام 2013 أطلق البعض على المخرج أشرف غنيم لقب "مذيع البيجامة"، وذلك عقب ظهوره بقميص من الكتان اعتقد البعض أنه بيجامة، في أثناء انفراده بأول حوار تليفزيوني مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، عقب نجاته من محاولة اغتيال.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر