قدسوا صوماً بالمحبة حينما نبدأ الصوم لا بد من أن نكون على المستوى اللائق لكي نُقبل أمام الله
فيا من تبغض أخاك،
أو تبغض الغريب عنك أو أي إنسان، هل تظن أنك أفضل من الله المُحب للجميع، الذي يُعطي وافر الخيرات للكل ويُشرق شمسه على الجميع بدون تمييز أو تفريق، فحتى الأشرار الذين يبغضونه فهو لا ينتقم منهم، بل يتأنى عليهم بطول أناة محبة أبوته الفائقة الإدراك، لأنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا، فتّعقل وانتبه، لأنك إن حاسبت أخاك على أخطائه ورفضته وابغضته، فبنفس ذات الدين ستُدان لأن ليس ولا واحد فينا بريء من أي ذنب أو معصية، لأن من يُحاسب غيره لا بُدَّ من أن يكون نقي ولم يفعل خطية ولم يوجد في فمه غش: "إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يوحنا 1: 8)
++ والآن: طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء، فأحبوا بعضكم بعضًا من قلب طاهر بشدة؛ أكرموا الجميع، أحبوا الإخوة، خافوا الله (1بطرس 1: 22؛ 2: 17)