فاعلية الصلاة
الصلاة صعبة، لأنها نكران الذات. أنت تصلي في الخفاء من أجل عمل الرب فتظهر نتائجها في انتفاضة الأعضاء العاملين. تصلي وإذا الرب يسكب انتعاشاً، ولا أحد يعلم بك إلا الرب الذي يجازيك علانية. هذا الشيء ضدّ الطبيعة البشرية، التي تحبّ الكبرياء والظهور...
مسكينة الكنيسة بدون صلاة!
لكن نجاح عمل الرب في حقل الخدمة وقفٌ على النفوس المصلية. اطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده. الصلاة تغيّر الأوضاع وتضع قوة يَهْوَهْ موضع التنفيذ. فعندما تصلي تشرك الرب معك في الخدمة. كل عمل بدون صلاة يسقط أمام هجمات إبليس، لكن الصلاة تحصّنه من سهام الشرير الملتهبة. الشيطان يربط الناس، والصلاة تقطع هذه الربط. الشيطان لا يقاوم الخدمة الخالية من الصلاة، لأنها فاشلة، لكنه يرتعب عندما ترتفع أصوات الكنيسة بالصلاة بقلب واحد.