رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المَطَر ← اللغة الإنجليزية: Rain. "المطر المبكر والمتأخر" (تث 11: 14 و 6: 3 و يؤ 2: 23) أي ما يقع في أول الشتاء وآخره ولا يقع مطر في غير فصل الشتاء إلا نادرًا (1 صم 12: 16-19 و ام 26: 1). المطر هو الماء النازل من السحاب. وفي العبرية ( وكذلك في العربية) عدة كلمات تستخدم للدلالة على المطر، وأهمها هي كلمة " مطر" (كما في العربية) وتستخدم 36 مرة في العهد القديم (انظر مثلًا خر 9: 33 و34، تث 11: 11 و14 و17، 28: 12 و24، 32:2 2صم 12: 17 و18...زك 10: 1)، كما تستخدم في صيغة الفعل" يمطر " 16 مرة (تك 21: 5، 7: 4، 10: 24، خر9: 18 و23، 16: 4... عا 4: 7). وتستخدم أيضًا كلمة "جشم" للدلالة على المطر الغزير (تك 7: 12، 8: 2، أي 37: 6.... زك 10: 1، 14: 17). (أ) المطر في سورية وفلسطين: تجميع مياه الأمطار أمام أحد كنائس لاليبيلة المنحوتة في الصخر تنقسم السنة في سورية وفلسطين إلى فصلين رئيسيين: الفصل المطير والفصل الجاف. ففي أواخر أكتوبر يبدأ سقوط الأمطار الغزيرة على فترات قد تستمر يومًا أو عدة أيام. وهذه الأمطار هي التي يسميها الكتاب"المطر المبكر" (تث 11: 14، إرميا 5: 24، يؤ 2: 23، يع 5: 7)، وبه تبدأ السنة الزراعية، إذ تبدأ التربة التي كانت قد يبست وتشققت من فصل الصيف الطويل الجاف، في التفكك، مما يسهل على الفلاح حرثها. ويظل معدل سقوط المطر منخفضًا إلى نهاية نوفمبر، ثم يأخذ في الازدياد في أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، ويبدأ في الانخفاض في مارس، ويكاد ينقطع تمامًا في منتصف أبريل. والمطر المتأخر ( تث 11: 14، أم 16: 15، إرميا 3: 3، 5: 24، هو 6: 3، يؤ 2: 3، زك10: 1، يع 5: 7) قد يسقط في وقت الحصاد في أواخر أبريل (أم 26: 1). وللمطر المتأخر أهميته، ولذلك يشدد الكتاب على " المطر المبكر والمتأخر " وقد دفع هذا البعض إلى الظن بأنه توجد فترتان فقط لسقوط المطر في سورية وفلسطين، في الاعتدالين الخريفي والربيعي، ولكن الواقع أن الشتاء كله فصل مطير. وتقول عريس النشيد لعريسها: "الشتاء قد مضى، والمطر مر وزال" (نش 2: 11). وكثيرًا ما يتساقط البَرَد مصحوبًا بعواصف رعدية في بعض الفترات في الشتاء، وأحيانًا في الربيع. ويندر سقوط مطر في مايو، فيظل الجو جافًا حتى أكتوبر، ليس بلا مطر فحسب، بل قلما تعتبر سحابة السماء. (ب) استخدام المطر مجازيًا: كثيرًا ما يستخدم المطر " مجازيًا " في العهد القديم، فتشبه به: (1) كلمة الله: لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء، ولا يرجعان إلي هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعًا للزارع وخبزًا للآكل، هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي، لا ترجع إلى فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له" (إش 55: 1و 11). (2) التعليم الحكيم المنعش من الخدام الأمناء (تث 32: 2، أي 29: 23). (3) أقوال المسيح الممتلئه نعمة (2صم 23: 41، مز 72: 6، 84: 6، خر 34: 26، هو 6: 3). (4) قضاء الله ودينونته (أي 20: 23، مز 11: 6، 38: 22). (5) ظلم الفقير للفقراء فهو مطر جارف لا يبقى طعامًا (أم 28: 3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كُنْ كَـ المَطَر |
جمِيلٌ هطُول المَطَر فَجَأه |