رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحجر الذي صار مذبحا كيف تدشن مذبحا سبق أن دشنه ابني الحبيب بيديه الطاهرتين (عن القديسة العذراء في رؤيا للكاهن) في ظل أحداث مباركة أيقونة العائلة المقدسة- إثر مجيئها إلي أرض مصر- بيد قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان, وفي ظل تنمية المواقع والأماكن التي تقدست بمرورها, أذكر اليوم أكثر هذه الأماكن أهمية حيث استقرت العائلة المقدسة لأطول فترة أثناء وجودها في أرض مصر وهي منطقة جبل قسقام حيث شيد الأنبا باخوميوس أب الشركة نحو القرن الرابع -الدير المحرق, وفي داخل هذا الدير العامر توجد الكنيسة المدشنة علي اسم القديسة مريم العذراء. ومن الجدير بالذكر أن مذبح هذه الكنيسة هو بعينه الحجر الذي كان يتكئ عليه السيد المسيح طفلا, وعن إقامة هذه الكنيسة في ذلك الموضع فإن ذلك تحقيق لوعد السيد المسيح لأمه الطاهرة أن يقام فيه كنيسة تدشن علي اسمها تعويضا لما أصابها من اضطهادات اليهود لها. يذكر تقليد كنيستنا القبطية أن السيد المسيح دشن هذا المكان بنفسه, يؤكد ذلك أن أحد الآباء أراد تدشينه فظهرت له القديسة العذراء مريم تعلمه ألا يعاد تدشينه لأن المسيح دشنه. تذكار هذا التدشين حل الأربعاء الماضي وهو الموافق السادس من الشهر القبطي هاتور والأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن 18 وتصور الطفل يسوع علي كتف يوسف النجار وقد كتب في أعلاها بحروف عربية العذراء قادمة إلي مصر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|