نيويورك تايمز تفاجئ العالم وتكشف المستور في أحداث السعودية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، النقاب عن ما يحدث في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى قيام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالإعلان عن القبض 11 من أبناء عمومته، من بينهم رجال أعمال بارزين في المملكة، بالإضافة إلى إعلانه عن عدة تغييرات جذرية في الوزارات الحكومية.
وتساءلت الصحيفة عن السبب: هل كان انقلابًا؟ أم الرد على انقلاب فاشل؟ أم نوعًا من التطهير؟، موضحة أن خلفية هذه الأحداث هي استمرار تمركز السلطة في أيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تولى على مدار العامين الماضيين معظم المناصب الاقتصادية والأمنية الرئيسية وبرز بوضوح كأهم عامل في الحكومة، كما أنه نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، فكل ذلك وهو يبلغ من العمر 32 عامًا فقط.
وتابعت أن هذا الاستيلاء على السلطة أدى إلى مقاومة داخل العائلة المالكة وخارجها، ولم يحظ تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد بالإجماع عندما اجتمع كبار الأمراء الملكيين للموافقة عليه.
وتابعت: ليست هناك حاجة لتكون أحد محبي مسلسل "صراع العروش" لمعرفة المنطق في هذه الخطوة: لا تسمح لمنافس محتمل الاحتفاظ بين يديه على مكان رئيسي للقوة العسكرية في المملكة، وبالمثل، فإن اعتقال ربما أغنى رجل في المملكة، والمستثمر الملياردير الدولي الوليد بن طلال، من شأنه أن يقطع جناحيه وفي الوقت نفسه يرسل رسالة مفادها أن لا يوجد أحد بعيدًا من متناول اليد.
هذا الخبر منقول من : وكالات
07 - 11 - 2017, 12:41 PM
العرض الشجري