قصص ميادين مشهورة بأسماء غير مصرية

[Mary Naeem]

قصص ميادين مشهورة بأسماء غير مصرية

ميدان سيمون بوليفار أحد ميادين مصر (صورة أرشيفية)

تعد الميادين من أهم العلامات البارزة في المنطقة أو المدينة، نمر على تلك الميادين يوميًا دون الانتباه إلى حكاياتها الغائرة وقصص تسميتها التي قد تكون غريبة على مسامع المصريين.

نعرض عليكم قصص الميادين ذات الأسماء غير المصرية:

ميدان سيمون بوليفار:

إذا مررت من منطقة التحرير أو بالتحديد حي جاردن سيتي، ستجد تمثالًا بوسط الميدان لسيمون بوليفار عسكري وسياسي فنزويلي.

يطلق على هذا الرجل لقب "جورج واشنطن أمريكا اللاتينة"، وهو مؤسس كولومبيا الكبرى، وقد تم تكريمه بعد وفاته في عدة بلدان، منها مصر.

فتم نحت التمثال في الميدان الذي يحمل اسمه، حيث صنعه النحات الفنزويلي كارملو تباكو، ونحته من النحاس الخالص، وافتتح الميدان عام 1979.

صمم التمثال ليكون "بوليفار" واقفًا شامخًا متكئًا على سيفه، لكن بعد فترة تم سرقة السيف النحاسي في واقعة شهيرة.

ميدان تريومف:

من أشهر الميادين في منطقة مصر الجديدة، صمم الميدان على شكل دائري فتدفقه السيارات من كل مكان، ليشهد شلل مروري في ساعات الذروة ثم يعود لطبيعته الهادئة في الأوقات المتأخرة.

يعتبر عصب الحركة المرورية في المنطقة، بالإضافة إلى أنه من أشهر معالم منطقة مصر الجديدة، ويعود سبب تسميه إلى سيطرة الأجانب والخواجات على المنطقة في فترة الاحتلال.

ميدان سانت فاتيما:

تعود تسمية الميدان والمنطقة بهذا الاسم إلى الأميرة الأندلسية "فاطمة"، التي أجبرها حاكم مدينة "أوريم" بعد سقوط دولة الأندلس على اعتناق المسيحية بدلًا من الإسلام، قبل أن يتزوجها ويطلق عليها اسم "أوريانا".

لكن أخلاق الأميرة وجمالها وحسن سيرتها جعلتها محبوبة لكل سكان المدينة، وأطلقوا اسمها على القصر بعد موتها ليصبح قصر "فاطمة" وإنشاء قرية بالقرب من القصر وإطلاق ذات الاسم عليها.

بعد اعتبارها قديسة من جهة الفاتيكان لظهورها في السماء على هيئة نور ساطع وفي يدها مسبحة بيضاء، تم إطلاق اسمها على عدد من الأماكن حول العالم من بينهم مصر.